ذكر تقرير إخباري أمس أن المخابرات الجزائرية اعتقلت احد اخطر أمراء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اثر كمين بوسط مدينة عنابة (600 كم شرق العاصمة الجزائرية). وكشفت صحيفة "الخبر" في عددها الصادر أمس أن أفراد من المخابرات التابعة للجيش اعتقلوا أمير كتيبة "ايدوغ" المدعو سلامي عبد المالك ليل الجمعة/السبت ، اثر كمين نصب له بحي "5 جويلية"، كما عثروا على سلاح من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وأجهزة اتصال لاسلكي كانت بحوزته. وأوضحت الصحيفة أن توقيف أمير منطقة جبال الأيدوغ، الذي كان يشرف على قيادة حوالي 20 مسلحا، ينحدرون معظمهم من ولايات عنابة، سكيكدة، قسنطينة والطارف، جاء بعد عملية ترصد استمرت شهرا، وأنها تعد ضربة موجهة في صفوف الجماعات الإرهابية الناشطة بالجهة الشرقية، على اعتبار أن هذا العنصر من أخطر الأمراء الإرهابيين نشاطا. من جهة اخرى، أعلنت قوات الأمن الجزائرية انها صادرت أكثر من أربعة أطنان من المخدرات على الحدود مع المغرب. وذكر بيان صادر عن قيادة شرطة الدرك الجزائرية نشر أمس أن العملية وقعت مساء الجمعة بمنطقة "بن عمار" في ولاية النعامة في أقصى جنوب غرب البلاد، حيث وصلت قوات الأمن معلومات تفيد بتخطيط مهربين لإدخال كمية من المخدرات انطلاقا من الحدود الغربية وبالضبط من المغرب في اتجاه الجزائر، وعليه تم تعزيز الرقابة على الحدود وجميع المسالك. وأشار المصدر إلى أن وحدات حرس الحدود رصدت مركبة شحن على متنها شخصان، اخترقت الحدود الجزائرية، وعندما شاهدا عناصر حرس الحدود فرا هاربين على الأقدام تاركين المركبة وراءهما. وخلال عملية التفتيش عثرت عناصر الأمن على أكثر من أربعة أطنان من المخدرات من مختلف الأنواع، مخبأة على شكل صفائح داخل 59 كيسا كل واحد منها يحتوي على حوالي 25 كلغ.