استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة يوم الجمعة 23 شعبان 1433ه الموافق 13 يوليو 2012م، فخامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في فندق فورسيزونز جورج الخامس ، وكان برفقة سموه وفد من جانب شركة المملكة القابضة يتضمن، والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ حسام السليمان المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة وحسن مختار مدير الشؤون الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة وحسناء التركي رئيسة ادارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي ومنال الشمري مديرة إدارة البروتوكول. وفي مطلع اللقاء رحب سمو الأمير بضيفه، وتبادل الطرفان العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وآخر المستجدات في ظل التطورات المحلية والإقليمية والعالمية وعدداً من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية بالإضافة إلى استثمارات سموه في فرنسا من خلال شركة المملكة القابضة. وفي مايو 2011م، واستجابة لدعوة فخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، شارك سمو الأمير الوليد، في منتدى الثمانية الإلكتروني e-G8 ، والتي أقيمت ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا. يذكر أن فخامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي والسيدة الاولى كارلا بروني ساركوزي قد أقاما في 2009 مأدبة غداء خاصة لسمو الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة في قصر الاليزيه في باريس. خلال مأدبة الغداء شكر سموه فخامة الرئيس على دعوته، ودار نقاش عن العلاقات المميزة والأخوية والعلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا وبعض الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. كما تطرّق الجانبان إلى حفل وضع حجر الأساس لقسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر الذي أقيم في باريس في يوليو 2008م وقام خلاله الأمير الوليد وفخامة الرئيس السابق ساركوزي بوضع حجر الأساس، كما دعم في عام 2005م متحف اللوفر العريق في باريس بمبلغ 20 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء قسم متحفي يبرز الثقافات والفنون الإسلامية، وفي نفس العام أقام الأمير الوليد مأدبة غداء على شرف الرئيس الفرنسي في فندق فورسيزونز جورج الخامس في باريس.