استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة يوم الجمعة الماضي فخامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في فندق فورسيزونز جورج الخامس Four وكان برفقة الأمير وفد من جانب شركة المملكة القابضة. وفي مطلع اللقاء رحب الأمير بضيفه، وتبادل الطرفان العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وآخر المستجدات في ظل التطورات المحلية والإقليمية والعالمية وعددا من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية بالإضافة إلى استثمارات سموه في فرنسا من خلال شركة المملكة القابضة. وفي مايو 2011م، واستجابة لدعوة فخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، شارك سمو الأمير الوليد، في منتدى الثمانية الإلكتروني e-G8 والتي أقيمت ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا. يذكر أن فخامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي والسيدة الأولى كارلا بروني ساركوزي قد أقاما في 2009 مأدبة غداء خاصة لسمو الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة في قصر الأليزيه في باريس. خلال مأدبة الغداء شكر سموه فخامة الرئيس على دعوته، ودار نقاش عن العلاقات المميزة والأخوية والعلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا وبعض الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. كما تطرّق الجانبان إلى حفل وضع حجر الأساس لقسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر الذي أقيم في باريس في يوليو 2008م وقام خلاله الأمير الوليد وفخامة الرئيس السابق ساركوزي بوضع حجر الأساس، كما دعم في عام 2005م متحف اللوفر Louvre العريق في باريس بمبلغ 20 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء قسم متحفي يبرز الثقافات والفنون الإسلامية.