كشف تقرير لجنة برلمانية بريطانية امس أن المملكة المتحدة باعت الأرجنتين أخيراً أسلحة قيمتها 2.3 مليون جنيه استرليني، رغم الخلاف بين البلدين حول السيادة على جزر الفوكلاند. وقالت صحيفة (ديلي ميل) إن تقرير اللجنة البرلمانية حول ضوابط تصدير الأسلحة كشف أن بريطانيا باعت الأرجنتين في العامين الماضيين أسلحة قيمتها 2.3 مليون جنيه استرليني، رغم الخلاف المتزايد بين البلدين حول السيادة على جزر الفوكلاند. وقال التقرير إن وزراء الحكومة الائتلافية البريطانية صادقوا على تصدير مكوّنات لطائرات هليكوبتر وسفن حربية ورادارات وبنادق وأجهزة اتصالات. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعدات تم إرسالها إلى بوينس آيريس في وقت صعّدت فيها الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز مطالبة بريطانيا بتسليم الجزر. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن تقرير اللجنة البرلمانية، أن بريطانيا باعت الأرجنتين أسلحة قيمتها 700 ألف جنيه استرليني خلال الفترة بين تشرين الأول/اكتوبر وكانون الأول/ديسمبر من العام 2011، مع اقتراب الذكرى الثلاثين لحرب الفوكلاند بين البلدين. وكان وزير الأعمال البريطاني فينس كيبل، أعلن في نيسان/ابريل الماضي تشديد الرقابة على تصدير الأسلحة إلى بوينس آيريس بعد سلسلة من الخلافات بين البلدين. وكانت بريطانيا خاضت حرباً ضد الأرجنتين حين غزت جزر الفوكلاند عام 1982، استمرت 73 يوماً وأودت بحياة 255 جندياً بريطانياً و649 جندياً أرجنتينياً.