لندن، بيونس آيريس – أ ب، يو بي آي – أحيت بريطانيا والأرجنتين أمس، الذكرى الثلاثين لحربهما في جزر الفوكلاند جنوب المحيط الأطلسي، بعدما غزتها بيونس آيريس، وسط تجدد التوتر بين البلدين في شأن السيادة عليها. وأُضيئت شمعة في نصب تذكاري لضحايا النزاع، وسط انكلترا، وستبقى مشتعلة طيلة 74 يوماً، في اشارة الى فترة الحرب في الفوكلاند. كما أحيت لندن ذكرى 255 عسكرياً بريطانياً و649 عسكرياً أرجنتينياً وثلاثة من سكان الفوكلاند، قُتلوا خلال الحرب التي اندلعت في 2 نيسان (ابريل) 1982، وانتهت باستسلام القوات الأرجنتينة في 14 حزيران (يونيو) 1982. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون إن بلاده «ملتزمة بقوة بحفظ حق سكان الفوكلاند، لتقرير مصيرهم». وقال: «كان ذلك المبدأ الأساسي منذ ثلاثة عقود، وهو المبدأ الذي نعيد تأكيده رسمياً الآن». أما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ فاتهم الأرجنتين بترهيب سكان الجزر، وكتب في صحيفة «ذي ديلي تلغراف»: «الحكومة البريطانية ستحافظ على التزام مطلق بحماية حق سكان الفوكلاند في تحديد مصيرهم السياسي والاقتصادي، ولن تتفاوض حول سيادتها.