استحوذ 230 ابتكاراً لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على اهتمام زوار المعرض المتنقل للمشاريع في جدة، إضافة إلى الأبحاث التي أجرتها الجامعة في مجال توفير الغذاء والماء والطاقة والبيئة والدور البارز لها في مجال التنمية الاقتصادية والانتقال إلى الاقتصاد المعرفي، بعد أن قامت بتشغيل 9 مراكز أبحاث و7 مختبرات مركزية بمواصفات عالمية تتيح لباحثي الجامعة وطلابها القيام بالأبحاث الرائدة في المجالات التي تهم المملكة. وقال رئيس الجامعة البروفيسور تشون فونغ: نجحت الجامعة خلال خطواتها الأولى في إعداد وتطوير ما يزيد على 230 ابتكارا، كما قدمت طلبات لتسجيل أكثر من 200 من تطبيقات براءات الاختراع بغرض حماية حقوق ملكيتها الفكرية، تمهيداً للاستخدامات التجارية داخل المملكة، وشرعت الجامعة في تنفيذ برنامج تعاوني طموح مع القطاع الصناعي نتج عنه انضمام 26 من المؤسسات الصناعية إلى البرنامج التعاوني، كما أصبحت شركات أرامكو السعودية وسابك وداو كيميكال، من أوائل شاغلي واحة الأبحاث في الجامعة، ودخلت في أكثر من 40 شراكة إستراتيجية وغيرها من التحالفات مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة من مختلف أرجاء العالم. ولفت إلى أن الجامعة تعد إحدى الجامعات العلمية للأبحاث على مستوى الدراسات العليا، وتسعى إلى تطوير العلوم والتقنية من خلال الأبحاث والتعليم والابتكار متعدد التخصصات، وتقوم على هيكل تنظيمي فريد من نوعه يدعم الأبحاث الأساسية والأبحاث ذات الأهداف المحددة بالغة الأهمية على مستوى العالم في مجالات الطاقة والمياه والغذاء والبيئة بما يعود بالنفع على المملكة والعالم، حيث تعتبر تجسيدا لرؤية ظلت تراود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ عقود من الزمن. وتابع: تقوم الجامعة على أساس الجدارة والاستحقاق وترحب بالرجال والنساء من مختلف أنحاء العالم، وتلتزم بالمبادئ التأسيسية المتمثلة في إنشاء مجتمع دولي من العلماء الذين يكرسون جهودهم لخدمة العلوم المتقدمة، واحتضان وحماية حرية البحث والفكر والنقاش فيما يتعلق بالعمل العلمي، مع تأمين حرية الوصول إلى المعلومات وتبادل المعارف والمهارات والخبرات من أجل تحقيق النمو والازدهار الاقتصادي، واستقطاب الرواد في مجالات العلوم والتقنية والتجارة والأعمال والتعليم من خلال التعيين والشراكات، وتجسيد أعلى المعايير الدولية للمستوى العلمي والبحوث والتعليم والتعلم، وتسعى الجامعة لتحقيق خطتها البحثية من خلال أربعة محاور إستراتيجية تركز على مجالات العلوم والتقنية التي تهم المملكة والمنطقة والعالم وتتمثل في الرياضات التطبيقية والعلوم الحاسوبية والعلوم البيولوجية والهندسة البيولوجية وعلم وهندسة المواد والموارد والطاقة والبيئة.