حقاً إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد و نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع هو قرار حكيم سيدفع بالوطن إلى مزيد من التقدم والرقي ، فسمو الأمير سلمان حباه الله بصفات قيادية وسياسية وخبرة ورؤية ثاقبة وحكمة ودراية فسموه حفظه الله أنموذج في القيادة وأنموذج في الريادة والإدارة وأنموذج في البناء والعطاء والوفاء وأنموذج في العمل الخيري. فسموه رجل المبادرات الانسانية والمواقف الخيرة وصاحب سجل حافل بالإنجازات والعطاء المتواصل، يحرص دائما على أعمال الخير ويبذل الجهد الكبير من أجل دعم المحتاجين ورعايتهم بعطفه وانسانياته، حيث دعم وأسس للعديد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية والخيرية، كما أن سموه يرأس مجالس الإدارة أو مجلس الأمناء في العديد من تلك المؤسسات الخيرية، سواء أكانت رئاسة مباشرة، أم رئاسة شرفية ومنها رئاسته مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، و مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري ، والرئاسة الفخرية لجمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي ، وغيرها الكثير. ونهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية والذي كان ذراع أخيه الراحل اليمنى فترة طويلة، فهو عين الوطن الساهرة على أمنها. ونسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان. * عضو المجلس البلدي بمحافظة الحريق