أعرب نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري عن تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- باختيار سموه وليًّا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع. وقال إن اختيار الملك المفدى لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ليكون وليًّا للعهد، وعضدًا أيمنَ له جاءت تتويجًا لعطاءات سموه، وإنجازاته في مسيرته العملية وموقعه كرجل دولة، يملك الخبرة الإدارية، والسياسية وذو رؤية ثاقبة توازن بين مصلحة الدولة ومصالح المواطنين، وأسهم في تنمية الوطن والمواطن عبر تجربه ثرية وغنية مميّزة متواصلة منذ أكثر من خمسة عقود. وأضاف الجفري إن لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان إسهامات بارزة في المجالات الإدارية والسياسية والاجتماعية، والخيرية، والإنسانية، ومختلف المجالات وذو إطلاع وثقافة واسعة، ويحظى بحب واحترام الجميع داخل المملكة وخارجها. وأشار إلى أن سمو ولي العهد رائد من رواد العمل الإنساني والثقافي، والذي يحظى باهتمام واسع من سموه، حيث ترأس سموه عددًا من الجمعيات والهيئات واللجان الرئيسة للعمل الخيري في الداخل والخارج، أبرزها الجمعية العمومية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وجمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي، والمركز السعودي لزراعة الأعضاء، ومركز الأمير سلمان لأمراض الكلى، وجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض وغيرها من الجمعيات الخيرية والإنسانية. كما يبرز في الجانب الثقافي ترؤس سموه عددًا من المؤسسات والجمعيات الثقافية في مقدمتها رئاسته مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، ورئاسة مجلس الأمناء لمكتبة الملك فهد الوطنية، ورئاسة مجلس إدارة مركز تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ورئاسة مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر. كما هنأ الدكتور الجفري صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيرًا للداخلية، وقال «إن سمو وزير الداخلية شخصية قيادية متميزة، وله باع طويل في وزارة الداخلية عاصر خلالها العديد من القضايا والملفات الشائكة التي استطاعت الوزارة التعامل معها بحزم واقتدار». وأشار إلى أن سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز نهل من مدرسة الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز الإدارية والحزم في التعامل مع القضايا الأمنية من خلال عمله نائبًا لوزير الداخلية لأكثر من عقدين من الزمن، حيث كان السند والعضد الأيمن لوزير الداخلية في بناء وتطوير الأجهزة الأمنية على مختلف مستوياتها، ومعالجة جميع القضايا الأمنية، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب.