قراءة السوق : المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية حقق دفعة كبيرة وقوية في الارتفاع أتت من القطاع البنكي بالدرجة الأولى والذي حقق ارتفاعا يفوق 841 نقطة اي ارتفاع 5.60% بأسبوع واحد ، وكانت هذه الدفعة أتت بعد إقرار الرهن العقاري من قبل مجلس الوزراء الموقر ، والذي طال انتظاره ، وباعتبار أن القطاع البنكي هو من اكثر القطاعات التي تتأثر بذلك من حيث التمويل ، رغم ان البنوك لن تكون هي الممول الوحيد بحيث اننا سنجد مصادر تمويل متعددة وكثيرة وكبيرة ،وهذا ما ننتظر صدوره لاحقا . لكن البنوك ستكون متأثرة إيجابا لاشك ، ولكن حتى الان لم تظهر صيغة التنظيم لقانون الرهن العقاري حتى يمكن البت في تفاصيلة وماذا سيضيف من أرباح أو عوائد للبنوك خلال المرحلة القادمة . الإيجابية بإغلاق الأسبوع المنتهي،ارتفاع المؤشر في محاولة لتجاوز متوسط50 يوما عند مستوى 6848 يوما موزونا وإغلاق المؤشر عند مستوى 6834 نقطة . وهذا فارق بسيط جدا ولكن من المؤشرات أنه سيكون مقاومة مهمه للمؤشر العام للسوق وهذا ما سيضع المؤشر أمام اختبار مهم خلال الأيام القادمة وماذا سيقدم نتائج الربع الثاني في السوق من دعم أو عكس ذلك . قطاع البتروكيماويات لم يقدم الدعم الكافي للمؤشر العام كثيرا خاصة سابك التي تصارع مستويات 90 ريالا ومقاومة 92 ريالا للوصول لمستوى 97 ريالا ، وهذا محل انتظار خاصة أن نتائج الربع الثاني ستكون مهمة في تحديد سعر السهم هل سيبقى أعلى من 90 او أقل ، فنتائج الربع الثاني مفصلية ومهمة للقطاع البتروكيماويات خاصة مع تقلبات أسعار النفط ، والركود العالمي في أوروبا خصوصا وضعف النمو في الصين فكيف سيكون أثر ذلك على القطاع والسوق في النهاية . المؤشر العام لازال بحاجة إلى محفزات أكبر ، ويجب أن تأتي من قطاع البتروكيماويات ، فالقطاع البنكي وتاريخيا ليس بالقطاع المستمر صعودا أو يتفاعل لفترة طويلة ، بل يظل في نطاق ضيق زمنيا ، ومحدود في الارتفاعات ، والأهم أن يحافظ على المكاسب التي حققها وهو الأقرب خاصة مع قرب إعلان نتائج الربع الثاني التي سيشملها توزيعات نقدية وأرباحا ،وهذا ما سيوجد دافعا إيجابيا للقطاع البنكي ، أكثر القطاعات المنتظر نتائجها هو البتروكيماويات وخاصة سابك ، فماذا سيحمل لنا الربع الثاني من أرقام ؟ المؤشر العام أسبوعي : على الحركة الأسبوعية لازال المؤشر العام يحافظ على مسار صاعد إيجابي رغم كل خسائرالفترة الماضية ومكاسب الأسبوع المنصرم ، وهذا إيجابي وهي المحافظة على المسار الإيجابي الصاعد للسوق ،ولعل ذلك ما يحافظ على توقعات أفضل حتى الان للسوق للفترة القادمة ، حتى وان كان هناك توقعات سلبية لبعض القطاعات كالبتروكيماويات . لازال المؤشر يتجاوز متوسط 200 اسبوع " اللون الأحمر " ويقف عند متوسط 50 اسبوعا " اللون الأخضر " وهذا وضع المؤشر بين متوسطين مهمين . يتوقع ان يكون التذبذب بينهما . مؤشرات السيولة والمتوسطات السفلية ، لازال مسارا هابطا متلازمة حتى الان ، ولم تعكس مؤشرا إيجابيا ،رغم مكاسب الأسبوع الماضي باعتبار أن الأسبوعي . ونتائج الربع الثاني ستحدد كثيرا من ذلك . المؤشر العام يومي : المؤشر العام اليومي ، عاد بعد كل مرحلة الارتفاع ليهبط ويلامس المسار الصاعد له ، وليؤكد صحة مسار المؤشر العام للسوق والذي بدأ المسار من سنة تقريبا ، ولكن عاد ليصحح كثيرا من مكاسبة ، وهذا مبرر برأيي ، فالأسعار يجب ان تعكس قيمة المستحقة ، ولازال كثير من الأسهم غير مستحق السعر ، فنجدها تذبذبا عاليا وتقلبات سعرية كبيرة ، على اليومي لازال لم يتجاوز متوسط 50 يوما بفارق نقاط محدودة جدا ، ومتوسط 200 يوم خط مقاومة اصبح عند مستوى 6998 نقطة وهي ستكون صعبة التجاوز بدون محفزات حقيقة بالسوق تخترق هذه المقاومة ، ولازال متوسط 50 يوما يحتاج لخط مسار صاعد له وهذا لم يحدث للان . البقاء فوق مستويات 6796 نقطة مهم جدا ، وهذا ما سيضع المؤشر بإيجابية ممكنه الاستمار مالم يكسر هذاالمستوى . ولازال المؤشر يحتاج الكثير لكي يؤكد قوته الصاعدة أن تمكن من ذلك .