أبلغ المهندس عبدالله بن سعد الربيعة رئيس مجلس إدارة شركة ابن حيان للمنتجات البلاستيكية (طيف) بأن الشركة ابتكرت منتجاً جديداً لأول مرة يصنع بالشرق الأوسط تم تدشينه مؤخراً باسم كسوة وزينة الجدران (إسلاميات) بطاقة 12 مليون متر مربع سنوياً مستوحى من التراث العربي والإسلامي، وقد وظفت طيف معرفتها وخبرتها في صناعة زينة الجدران مقرونة بتوافر ماكينات إنتاج ذات تقنية عالية ومواهب تصميم وطنية لتدشين منتج أحزمة إسلامية في وقت قياسي. وقد تم طرح المنتج في الأسواق الأوروبية وبيع كميات كبيرة لعملاء جدد في أوروبا. وأضاف بأن المشروع الجديد سيتم استيعاب فرص وظيفية نسائية للتسويق للمنتج من المنزل بما لا يتعارض مع القيم والعادات الإسلامية. ويتميز المنتج الجديد بمواصفات ومقاسات معيارية بطول 4,5 أمتار وبعرض 18سم، وتتسم بتصاميم وألوان متعددة وذات صبغة إسلامية وتراثية قابلة للغسل والتنظيف بالماء والصابون ومقاومة للاشتعال وسهولة وسرعة تركيبها ومقاومة للخدش مع ثبات واستقرار ألوانها. وتستخدم بتشكيلة واسعة من التصاميم والألوان تناسب كل الأذواق لتزين جدران الشقق والمساجد والمصليات والمكاتب وأماكن العرض والفنادق والمطاعم. وأشار إلى أن (طيف) قد تأسست في عام 1996 كشركة بين بتروكيميا (إبن حيان سابقاً) والقطاع الخاص لاستخدام منتج «البي في سي» من ابن حيان ودخلت مصانعها مرحلة التشغيل التجاري عام 2002م وحصلت على شهادة الجودة الأيسو عام 2004م وتملك وتستعمل آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة في التصنيع وتقوم باستمرار بتطوير منتجات تلبي احتياجات الزبائن ولديها كوادر وطنية مدربة ومؤهلة لتقديم منتج وخدمات ذات جودة عالية وبصفة مستمرة حيث وصلت منتجاتها إلى خمسة قارات وتضم مصانعها ألواح «البي في سي» بطاقة 6600 طن سنوياً، كسوة وزينة الجدران بطاقة 12 مليون متر مربع سنوياً، الجلد الصناعي بطاقة 8 ملايين متر مربع سنوياً، مغلفات الكتب والهدايا بطاقة 2 مليون متر مربع سنوياً. وذكر بأن مصنع الجلد الصناعي قد أسهم في وقف الاستيراد الخارجي لمثل هذه المواد حيث كان يرد للمملكة طاقة 50 مليون متر من الخارج. وبيَّن أن وزارة التربية والتعليم قررت اعتماد إعادة هيكلة الأثاث المدرسي من الطاولات والكراسي حيث بدأت شركة ابن حيان للمنتجات البلاستيكية (طيف) بإرسال شحنات من منتجاتها من الألواح البلاستيكية إلى الوزارة لدعم خطط الوزارة الجادة لكيفية الاستفادة بشكل كبير من تقنيات التصنيع المتطورة في مجال تشكيل الخشب الصناعي من ألواح البلاستيك المتميزة التي تنفرد بإنتاجها (طيف) مما يمكن الوزارة إعادة هيكلة الأثاث المدرسي من الطاولات والكراسي سعياً نحو أفق مشرقة جديدة تضمن راحة ورفاهية وأمن الطلاب والطالبات تعتمد على التأثيث المقاوم للحريق والرطوبة والماء والمقاوم لعبث الدارسين والمتميز بسهولة وسرعة صيانته وانخفاض تكلفته مقارنة بالطاولات والكراسي المستخدمة حالياً في قطاع التعليم بالمملكة والتي تفتقر لمثل هذه المزايا التي ينعم بها الخشب الصناعي الذي تصنعه (طيف) والذي يتميز أيضاً بتوافر الألوان المطلوبة والسماكة والكثافة المناسبة حسب الطلب..