هل أنت بحاجة للعمل؟؟ من البديهي ان فرص العمل لن تأتي اليك ما لم تبادر وتجد في البحث عنها. فكلما بذلت جهداً اكبر في التحصيل العلمي واجتياز الدورات المتخصصة كلما ضاعفت فرصك في الحصول على وظيفة افضل وفي وقت أسرع. بدلاً من «اتصل اكثر وضاعف فرصك في الربح»!!! نقول اجتهد اكثر يكتب الله لك التوفيق. بغض النظر عن التحجج بالمؤهلات فلكل وظيفة مؤهلات مطلوبة ومهام محددة ولكن هل تأتي الينا الوظائف؟؟ بالتأكيد لا. ولكن نحن من يجب ان نذهب اليها.. ولكن أين؟ الكثير من الشباب تجدهم ما بين متشائم لا يبذل جهداً يذكر وما بين متفائل خارج نطاق مؤهلاته وامكانياته فتجد خريج ثانوية لا يرضى بأقل من مدير فرع وخريج جامعي بدون خبرات يبحث عن وظيفة مدير عام!! الطموح شيء محمود ولكن الواقعية مطلوبة. والمبالغة في الطموح تجعل الحالم يصطدم بالواقع ويجد صعوبة في التعامل معه. فلنعد الى تحديد الهدف ونجعل اهدافنا واقعية اكثر واستعدادنا لها مدروساً. ثانياً: ابدأ البحث الفعلي بكل الطرق: - الجرائد اليومية. - المجلات. - مواقع الانترنت المتخصصة. - الاصدقاء والمعارف العاملون في مختلف المنشآت. - الزيارة الميدانية للجهات التي تتوقع ان تكون بحاجة لتخصصك حتى قبل ان تعلن لا تكتفي بجهة واحدة ولا تركز جهدك على وظيفة واحدة. ثالثاً: ابذل جهداً في اعداد سيرتك الذاتية. سيرتك الذاتية هي عنوانك لدى صاحب العمل فمن النظرة الاولى للسيرة الذاتية يمكن للمختص الحكم على صاحبه - مبدئياً - من خلالها فالسيرة المرتبة والانيقة دليل واضح على الاهتمام بالتفاصيل والسيرة المرتبكة المليئة بالاخطاء اللغوية الاملائية منها وغير ذلك قد تكون المانع الاول لعدم رغبة صاحب العمل حتى باستدعاء صاحبها للمقابلة.. وهكذا فكل سيرة دليل على كاتبها وسنتطرق لهذا الموضوع بالتفصيل لاحقاً. رابعاً: استعد جيداً للمقابلات الشخصية. الاستعداد الجيد للمقابلة الشخصية بجمع المعلومات اللازمة عن مهام الوظيفة المتقدم لها والنشاط التي تعمل فيه المنشأة. باختصار احضر المقابلة ولديك اكثر عدد ممكن من الاجابات واقل عدد ممكن من الاسئلة. خامساً: تأكد بأنك المستفيد دائماً بالبحث الجاد عن الوظيفة الملائمة ففي حال وجدتها فهذا هو اول الطريق لحياة عملية ناجحة ان شاء الله وفي حال لم يكتب التوفيق لهذه الوظيفة او تلك فهذا مفيد لتعرف ما انت بحاجة اليه لتجد القبول بسوق العمل. تمنياتي بالتوفيق للجميع *مسؤول موارد بشرية