يواصل نادي الرياض الأدبي الثقافي خلال موسم صيف هذا العام مواصلة مناشطه وفعالياته المختلفة لعام 2012م، إذ ما تزال الأسابيع الثقافية للنادي مستمرة وحافلة بالعديد من المناشط المختلفة التي يحرص من خلالها النادي إلى استهداف مختلف الشرائح الاجتماعية وذلك من خلال مستويات عدة، والتي تنطلق عبر التنوع الثقافي بوصفه جسرا للوصول إلى مختلف الشرائح الاجتماعية، وذلك من خلال مستويين في تنفيذ مناشط النادي، المستوى الأول منها يأتي من خلال إقامة الفعاليات الثقافية المنبرية من خلال منري النادي عبر منبر الحوار، وبيت الشعر، وجمعة السرد، إلى جانب مسار ثان يأتي من خلال إقامة الدورات التدريبية في مجالات معرفية مختلفة والتي جاء ضمنها عدة دورات في مستويات التصوير الضوئي بالتعون مع نادي فوتوغرافيي الشرق الأوسط، ودورات في تحرير الخبر الصحفي، وأخرى في كتابة السيناريو، ودورات مختلفة في كيفية كتابة النص الإبداعي، ودورات في الخط العربي، إلى جانب ما يقيمه النادي من دورات مخصصة للسيدات. أحد الحضور يوقع على صورة محمد الثبيتي في ليلة وفاء له وفي هذا السياق الثقافي من الفعاليات المنبرية والرش والدورات التدريبية، يواصل نادي الرياض الأدبي الثقافي تنفيذ عدة فعاليات ثقافية خلال هذا الصيف، إلى جانب ما يواصله النادي من شراكات مختلفة مع العديد من الجهات الحكومية والمؤسساتية الأكاديمية، ومؤسسات القطاع الخاص، التي جاء ضمن شراكات النادي شراكته مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشراكته مع جامعة الملك سعود، وشراكته مع جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن، إضافة إلى شراكته مع المؤسسة العامة للبريد، وبنك الرياض، وجمعية الناشرين السعوديين، وغيرها من الشركات التي تأتي بمثابة جسور من التعاون الثقافي المشترك الذي يستهدف من خلاله النادي الشرائح الاجتماعية المختلفة. الأديب عبدالله بن خميس أما في مسار النشر والاهتمام بالكتاب، بوصفه المسار الذي تعاقبت على الاهتمام به مختلف مجالس أعضاء إدارة النادي السابقة بدءا بالمجلس الأول الذي كان يرأسه الأديب عبدالله بن خميس - رحمه الله - وحتى هذا المجلس برئاسة الدكتور عبدالله الوشمي، حيث يسعى المجلس بجدية لمواصلة مسيرة ما يشكله هذا المسار من أهمية ضمن مسارات النادي الثقافية والأدبية المختلفة.. حيث تمثل إصدارات النادي النشاط الأبرز على مستوى الأندية الأدبية في المملكة، حيث يأتي إلى جانب الاهتمام بإصدار الكتاب عبر مستويات عدة، إقامة معرض خير للكتاب بشكل سنوي يذهب ريعه إلى إحدى الجهات الخيرية، إلى جانب مشاركة النادي بإصدارته في معرض الرياض الدولي للكتاب. وفي مسار النشر فإن نادي الرياض الأدبي يعمل في هذا السياق من خلال عدة مسارات لنشر الكتاب، حيث يمثل المسار الأول منها سلسلة النشر العام؛ أما المسار الثاني فيجسده سلسلة النشر المشترك بين الناي والمركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء؛ بينما يختص المسار الثالث بسلسلة رؤى ثقافية، أما المسار الرابع فيمثله سلسلة ليالي – سيديهات – بينما يختص المسار الخامس سلسلة الرياض في عيون الشعراء – إلكترونية – أما المسار الخاص بالمجلات فتتمثل في مجلتي حقول وقوافل. د. عبدالله الوشمي كما تأتي جائزة "كتاب العام" الجائزة الأبرز التي تتوج مسارات الأدبي في اهتمامه بالكتاب بمختلف مسارات نشره والتي وصل فيها النادي إلى دورتها السادسة مستحدثا شعارا للجائزة، والتي تقدر قيمتها بمبلغ مئة ألف ريال، يمولها بنك الرياض، والتي تأتي ضمن إسهامات البنك في أنشطته تجاه ما يقدمه في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث تأتي هذه الجائزة ضمن الشراكات التي أقامها النادي مع مؤسسات القطاع الخاص.. إلى جانب ملقى النادي الذي يقيمه تحت مسمى ملتقى النقد الأدبي.. إضافة إلى الاحتفاء بالكتاب من خلال ليالي الوفاء للمؤلفين من البارزين والرواد في مشهدنا الثقافي المحلي، والتي يقيمها النادي مصاحبة لاحتفالات التوقيع، وتقديم مؤلفاتهم إهداءات لحضور هذه الأمسيات الاحتفائية. شعار جائزة كتاب العام