قالت مصادر مطلعة في واشنطن إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقترب من اتخاذ قرار من شأنه خفض حجم ترسانة أمريكا النووية لما بين ألف وألف ومئة رأس نووي. ويعكس الخفض المحتمل تفكيرا جديدا عن دور الأسلحة النووية في عصر تتهدده المخاطر الإرهابية ويتفق هذا مع ورؤية الرئيس أوباما لخفض حجم الترسانة النووية دون الإضرار بالأمن القومي الأمريكي على المدى القصير والتخلص التام من الأسلحة النووية على المدى البعيد. ولم يعلن البيت الأبيض بعد عن أي خطط لتقليل عدد الأسلحة النووية بخلاف الالتزام الذي تعهد به خلال إبرام معاهدة أخيرة مع روسيا التي تلزم الطرفين بتخفيض عدد الرؤوس النووية بعيدة المدى لما دون 1550 رأساً نووياً بحلول عام 2018م. جدير بالذكر أن عدد الرؤوس النووية الروسية يقل بالفعل عن 1500 صاروخ نووي بينما يزيد عدد الصواريخ الأمريكية في المقابل عن 1700 صاروخ.