قال مسؤول محلي في اليمن امس الأحد إن شخصا واحدا على الأقل من المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة قتل واعتقل تسعة في حين تلاحق القوات اليمنية المدعومة من الولاياتالمتحدة مقاتلين أخرجوا من معاقلهم الجنوبية الشهر الماضي. وهرب مئات المتشددين من جماعة أنصار الشريعة منذ إخراجهم من بلدات ومدن سيطروا عليها خلال انتفاضة أجبرت الرئيس علي عبد الله صالح على التنحي. وتدين جماعة أنصار الشريعة بالولاء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وقال المسؤول اليمني إن الجيش اشتبك مع مجموعة مكونة من عشرة متشددين في محافظة الضالع في وقت متأخر السبت مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين جرى اعتقالهما. وأضاف المسؤول أن سبعة آخرين احتجزوا دون أن يمسهم سوء. وقال مسؤول عسكري يمني إن فريقا تدريبيا من الولاياتالمتحدة وصل إلى قاعدة في محافظة لحج بجنوب البلاد. ويقول مسؤولون أمريكيون إن الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تولى المنصب في فبراير في إطار اتفاق لنقل السلطة توسطت فيه الولاياتالمتحدة ودول الخليج متعاون في المعركة مع المتشددين أكثر من سلفه.