أسندت شركة إيوان العالمية للإسكان إلى شركة رواد المدائن للإنشاء والتعمير عقد بناء 185 فيلا سكنية في المرحلتين الأولى والثانية من مشروعها السكني "الفريدة" الذي تقوم بتطويره شمالي مدينة جدة. وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد الموقع بين الطرفين 92 مليون ريال، ويشمل تنفيذ 95 فيلا في المرحلة الأولى بقيمة 48 مليون ريال، و90 فيلا في المرحلة الثانية بقيمة 44 مليون ريال. وقال المهندس فهد المطوع، الرئيس التنفيذي لشركة إيوان "شركة رواد المدائن للإنشاء والتعمير معروفة بتنفيذها للعديد من المشاريع المرموقة بجدة، وتتميز بعملها ذي الجودة العالية وبسجلها الحافل بالدقة والانضباط، ولذلك لم نتردد في اختيار هذه الشركة لتكون مقاولاً في مشروعنا السكني الرائد". وتابع المهندس فهد "العمل جارٍ في المرحلة الأولى حسب الجدول الزمني الموضوع للمشروع، بما في ذلك أعمال البنية التحتية التي وصلت إلى 80%، وقد قمنا مؤخراً بافتتاح نماذج لفلل المشروع، وإننا نتطلع قدماً للترحيب بعملائنا للتعرف على ما سيحصلون عليه في الوحدات السكنية المتميزة التي نقدمها لهم في الامتداد العمراني الطبيعي لعروس البحر الأحمر الذي يعرف اليوم بجدةالجديدة". عملية الإنشاء تسير حسب الجدول الزمني والانتهاء من 80% من أعمال البنية التحتية في المرحلة الاولى من جهته، أوضح الدكتور شاهر التقي، رئيس مجلس إدارة شركة رواد المدائن للإنشاء والتعمير، أن مشروع "الفريدة" السكني يعد من أبرز المشاريع العقارية التي يتم تطويرها حالياً ضمن حركة التوسع العمراني التي تجتاح شمال جدة، وهو يتيح أمام المواطنين من ذوي الدخل المتوسط الخيار للإقامة في بيئة جديدة ومتألقة، مجهزة ببنية تحتية عصرية، وتتميز بقربها من مرافق ومؤسسات حيوية، تؤكد على مكانة جدةالجديدة كمدينة عالمية حديثة ومتكاملة الخدمات. ولذلك، نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا المشروع الضخم الذي سيحقق حلم امتلاك منزل العمر للكثير من المتطلعين إلى عيش حياة "الفريدة" الراقية والهادئة". ومن أجل تلبية متطلبات وأذواق العملاء المتنوعة، يوفر مشروع "الفريدة" السكني أربعة تصاميم معمارية مختلفة؛ هي: فلل "دار الحُسن"؛ التي تتميز بطابع مدن البحر الأحمر الموشحة بالحداثة والتطور، وفلل "دار الرحاب"؛ التي تمزج بين أركانها طابعي البناء الأسباني والمكسيكي، وفلل "دار المُنى"؛ التي تحمل طابع عروس البحر الأحمر العتيق بأسلوب بناء حديث وجذاب، وأخيراً فلل "دار السعادة"؛ المصبوغة بطابع البناء التونسي خاصة وحوض البحر المتوسط بشكل عام. تقدر قيمة تطوير مشروع "الفريدة" السكني بأكثر من 1,2 مليار ريال، على مساحة مليون متر مربع تضم أكثر من 2,000 وحدة سكنية، وتدعم الفلل السكنية والمرافق الأخرى بنية تحتية حديثة، ومرافق خدمات شاملة بما في ذلك شبكة اتصالات متقدمة (ألياف بصرية)، وخطوط الكهرباء والمياه، ونظام للصرف الصحي، وآخر لتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى شبكة طرق تم تخطيطها بعناية لتجنب أي ازدحام مروري. ويعد مشروع "الفريدة" مدينة صغيرة مستقلة بذاتها تضم مساجد، ومرافق تعليمية وطبية متكاملة، ومراكز للتسوق، ونادياً رياضياً اجتماعياً، تحيطها الحدائق والمسطحات الخضراء. كما يتميز المشروع بقربه من مؤسسات وشركات كبرى قائمة وأخرى يعتزم إنشاؤها في تلك المنطقة؛ مثل كلية إدارة الأعمال وكلية البترجي الطبية، ومستشفى الملك عبدالله التي قاربت على الانتهاء، وجامعة الثريا، و"مدينة المملكة" التي ستحتضن أعلى برج في العالم، إضافة إلى الاستاد الرياضي الجديد الذي يجري تشييده في الوقت الحالي.