عبر عدد من منسوبي ومنسوبات مكتب التربية والتعليم بالدلم عن فرحتهم الغامرة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد وتعيين سموه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع مؤكدين أن سمو الأمير سلمان حظي بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لرمز من رموز هذا الوطن الذي اكتسب كثيرا من الخبرات الإدارية والقيادية على أعوام طويلة . عبدالله الحقباني واوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالدلم الأستاذ عبدالله بن راشد السماري غطت بلادنا العزيزة سحابة من الحزن والأسى على الفقيد الراحل صاحب السمو الملكي نايف بن عبد العزيز - رحمه الله -، ولكن بفضل من الله سرعان ما انقشعت هذه السحابة عن تفاؤل كبير وأمل جميل بالمستقبل بعد تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ولياً للعهد واستبشر الناس بهذا الخبر وهنأ بعضهم بعضا لما يملكه الأمير سلمان من علم و دراية للأمة السعودية، وله ماض مشرق وحنكة سياسية يشهد بها القاصي والداني ونحن بإذن الله محظوظون بمثل الأمير سلمان في مثل هذا الزمن الذي نجد فيه الدول تعيش صراعات وتحولات بينما تعيش بلادنا حالة استقرار استثنائية يتفرغ فيها القادة للبناء وغرس التنمية فحمدا لله على ذلك. كما نهنئ أنفسنا أيضا بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية وهو صاحب السيرة الحسنة والعضد الأمين لأخيه الفقيد نايف - رحمه الله -. ناصر العنقري إلى ذلك أشار مدير الشؤون التعليمية للبنين بمكتب التربية والتعليم بالدلم الأستاذ ناصر بن عمر العنقري إن اختيار خادم الحرمين الشريفي ن- حفظه الله - لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية ليعكس ماتتمتع به قيادة هذا البلد المبارك من بعد نظر وحسن اختيار للقيادات وكان لهذا الاختيار السديد أبلغ الأثر في تخفيف حزنها جميعاً على فقد الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وذلك لما يتمتع به الأمير سلمان بن عبدالعزيز من خبرة قيادية وحنكة إدارية عالية على المستوى المحلي والخارجي ، ولما يملكه الأمير أحمد بن عبدالعزيز من خبرة واسعة تجعله خير خلف لخير سلف في قيادة وزارة الداخلية. ناصر الحقباني وقالت مديرة الشؤون التعليمية للبنات بالدلم الأستاذة هيا العليوي: إن مصابنا في رحيل الأمير نايف رحمه الله مصابنا جللاً لكن نحمد الله تعالى أن عوضنا فيه بخلفه الأمير سلمان - حفظه الله - فقد ذهب رجل الأمن وخلفه رجل الدولة والإستراتيجية فكلنا نعرف دور الأمير سلمان في صناعة القرارات المتعلقة بإستراتيجية الدولة منذ عهد والده الملك عبد العزيز - رحمه الله - ولم يكن الأمير سلمان رجل دولة فحسب بل عُرف وأُشتهر بحبه للخير واهتمامه بالعلم والعلماء الأئمة فكان الناصح والمرشد والمحب لهم دوماً وله مواقف مشرفة في دعم المشاريع الخيرية والإغاثية فهو يجمع بين الأصالة ومواكبة الحضارة دون مساس بثوابت الدين والعقيدة فهنيئاُ لنا بسلمان الخير وسلمان الوفاء وهنيئاً بسلمان حب الشعب السعودي له فقد استقر في قلوب العامة والخاصة واستبشرت السعودية خيراً بولي العهد الجديد فكلنا نرفع اكفنا لله تعالى مبتهلين ومتضرعين لجلاله أن يحفظ أبا فهد للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين ولنصرة الإسلام والمسلمين فرعاك الله يا سلمان الوفاء وزيرا للدفاع ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وولياً للعهد . وأكد مدير ثانوية الأمير ناصر بن عبدالعزيز الأستاذ عبدالله سلمان الحقباني إن الأمر الملكي الكريم الذي صدر باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والطيران لقرار حكيم من رجل حكيم وصاحب نظرة ثاقبة تتجلى فيه ابعاده السياسية الحكيمة والإدارية الناجحة ومصالح جمة وخيرات كثيرة لأبناء هذه البلاد، فاختيار خادم الحرمين الشريفين لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عضداً وسنداً له ناتج لما يتمتع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من خبرات ادارية وسياسة حكيمة داخلياً وخارجياً فهو رجل المسئوليات والمهام الجسام لما يتمتع به من سعة صدر وطول بال والأمير سلمان له أياد بيضاء في الأعمال الخيرية . ورفع الحقباني آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز باختياره وليا للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع والطيران وسأل الله أن يديم على هذه البلاد الغالية الأمن والأمان والاستقرار وأن يطيل في عمر باني نهضتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. ولفتت مشرفة الإعلام التربوي بمكتب التربية بالدلم الأستاذة عبير القحطاني إلى أن الشعب السعودي تلقى نبأ وفاة الأمير نايف رحمه الله بحزن عميق إلا أنه في نفس الوقت اطمأن باختيار الأمير سلمان ولياً للعهد وحق لهذا الشعب أن يطمئن لولي عهده فقد امتاز بمقومات القائد الناجح والسياسي المحنك ولم يعرف عن الأمير سلمان ذلك في بلادنا فحسب بل عُرف بذلك على المستوى العربي والإسلامي والعالمي أيضا، فقد عرف بالقدرات الذهنية العالية والثقافة الواسعة والفكر البناء والحكمة وسداد الرأي ولا غرو في ذلك فقد عركت التجارب ولي عهدنا حفظه الله منذ ريعان شبابه والمخلص الصادق لدينه ووطنه وولاة أمره يرفع اكف الضراعة لله تعالى بأن يحفظ الله ولي العهد لخادم الحرمين الشريفين وأن ينصرهم وبلادهم بحفظ الدين وتقوى الله أدام الله لنا ولاة أمرنا وأمننا ومقدساتنا . وعبر المرشد الطلابي بثانوية الأمير ناصر بن عبدالعزيز الأستاذ ناصر بن راشد الحقباني عن مشاعر الحب والوفاء والسمع والطاعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك بعد صدور الأمر الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليّا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وقال: إن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو خير خلف لخير سلف يأتي استكمالاً لمسيرة البناء والنماء والعطاء للدولة المباركة. ولما عرف عن سموه من خبرات سواء على الصعيد العربي أو الصعيد العالمي وتمرس في العمل والقيادة والإدارة كما أنه صاحب رأي سديد وحكمة وحزم وقرار صائب، حفظه الله ورعاه وسدد خطاه ووفقه لما فيه صلاح الدين والوطن .