سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤولو وأهالي أشيقر: الأمير نايف كان مثالاً في المسؤولية والالتزام بهموم شعبه ووطنه أعربوا عن حزنهم بوفاة سموه وأكدوا بأن أعماله ستبقى راسخة في ذاكرة الوطن
عبر عدد من المسؤولين والمواطنين في مدينة أشيقر عن حزنهم العميق في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-. حيث قال رئيس مركز اشيقر الاستاذ عبدالله بن عبدالمحسن المغيرة «إننا برحيل سيدي الأمير نايف نكون فقدنا رجل الأمن الأول الذي أمضى ما يقارب من نصف حياته في رسم خارطة لتحقيق الأمن في هذه البلاد الطاهرة بالإضافة إلى المهام الأخرى التي تتطلبها إدارة الشؤون الداخلية للوطن، فسموه كان مثالاً في المسؤولية والالتزام بهموم شعبه ووطنه.. فقد كان الراحل طوال هذه السنين يكرس حياته لتحقيق كل ما من شأنه ان يدفع بعجلة التنمية بما يحقق الرفعة والعزة لهذا الوطن الغالي وهذا ما تحقق بفضل من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لدفة الأمن والتنمية في بلادنا وقد ارتسمت ولله الحمد ملامح هذا النجاح على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية للمملكة طوال السنوات الماضية حتى أصبحت دولتنا قوية ويغلب عليها طابع الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، لقد كان الرّاحل الامير نايف مدرسة في ولاية العهد وصون العهد وبتجسيد حكمة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره..» من جهته قال مدير التعليم في محافظة المجمعة رئيس المجلس البلدي السابق في مدينة اشيقر الاستاذ عبدالعزيز بن عبدالله المسند «إن وفاة الأمير نايف كانت فاجعة أحزنتنا جميعا لرجل كرّس حياته لخدمة الدولة وتوفير الأمن والامان للوطن والمواطن. بل ان سموه أعطى وأثرى هذه التجربة الناجحة في وزارة الداخلية من خلال مسيرته العملية الطويلة التي امتدت لعشرات السنين، ليتحقق للمواطن الإحساس بالأمان وأن ينام هانئاً آمناً غير خائف على عرضه وماله ومدخراته، فضلا عن متابعات سموه لمواسم الحج لتكون هادئة وناجحة لمن يؤديها وأشاد بها كل من يؤدي هذه الشعيرة تحت إدارة سموه -رحمه الله- والتي حرص على الاشراف عليها بنفسه، وكان يشرف على كل تفاصيل موسم الحج الآمن.. كثيرة هي ملامح الراحل النبيلة، وكثيرة هي أعماله الناجحة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته». من جهته قال رئيس بلدية أشيقر الأستاذ فايز بن محمد الشنيف «إننا اليوم ونحن ننعى الأمير نايف -يرحمه الله- نشعر بالحزن والأسى على رجل دولة من الطراز الأول رجل من قامات بلادنا التي جعلت لنا هوية بين الأمم منذ أستلم زمام العمل في وزارة الداخليه أسس وعمل أن يكون الأمن من أولويات شريعة هذا الوطن الغالي حتى أصبحت المملكه مضرب الأمثال والقدوة بالأمن والأمان وبتطبيقها لأحكام الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهكذا فإن المطلع على سيرة الأمير نايف -رحمه الله- يدرك مدى الجهد الذي كان ملقى على عاتق سموه -رحمه الله-. فجزاه الله خير الجزاء، وأسكنه فسيح جناته. وألهم خادم الحرمين الشريفين والجميع الصبر والسلوان». من جهته قال الاستاذ صالح بن عبدالله الحميد إن رحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز كان بمثابة صدمة كبيرة وفاجعة للوطن ومصاب جلل حيث فقدنا ركنا أساسيا من أركان البلاد ومن ابرز رجالات بلادنا، ساهم في الارتقاء بها إلى مصاف الدول تقدما ونموا والصعود بها إلى المكانة التي تستحق، أفنى جل حياته في خدمة دينه ووطنه فقد كان مسؤولا عن ملف الامن الذي شهد تحولات نوعية في شتى مجالاته كما ساهم في بناء البلاد من خلال رحلة خالدة، ورحل -رحمه الله- بعد أن أدى الأمانة، ونحمد الله على قضائه وقدره. واضاف الأستاذ الحميد نحمده أننا في دولة شرعها القرآن ودستورها سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وإننا في هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وإخوانه الميامين عندما نفقد فارسا يحل فارس آخر وسوف نستمر في المضي قدما بمشيئة الله تعالى من حسن لأحسن بقيادة ولاة أمرنا -يحفظهم الله-. من جهته قال الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم المنصور إمام جامع أشيقر ان الامير نايف -غفر الله له- من الرجال الذين عرفو بحبه لأعمال الخير والحرص على مساعدة الأخرين في شتى مناحي الحياة فجمع بين العمل الامني والسياسي واعمال البر والخير وكان داعما لكثير من الاعمال التي يبتغي من ورائها الاجر والمثوبة كما انه -رحمه الله - حريص كل الحرص على أمن هذه البلاد واستقرارها. أما رئيس المجلس البلدي ببلدية أشيقر الأستاذ حمد بن إبراهيم السماعيل فقال إن الوطن خسر رجل الأمن نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- ورجل المواقف الصعبة، فقد كان يقف بنفسه في موسم الحج ليعمل عن كثب لراحة حجاج بيت الله والتيسير عليهم، وعمل على احتواء الخارجين لتمكينهم من العودة في المجتمع أفراداً صالحين.. هذه الأعمال وغيرها ستبقى راسخة في ذاكرة الوطن وشاهدة على ما قدمه سموه لخدمة دينه ووطنه وأمته.