عبر عدد من المعتمرين عن حزنهم لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مؤكدين أن فقيد الأمة كان بمثابة الأب الحنون لكل معتمر وزائر لهذه البلاد المباركة. وأضافوا أن بفقده فقدت الأمة الإسلامية رجلا يتمتع بالحنكة والدراية وأن أفكاره النيرة كان لها دور فعال في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين. ووصف المعتمر أنس العتيبي لقد خسرنا وخسرت مملكتنا الحبيبة والعالمان العربي والإسلامي بغياب ولي العهد ورجل الأمن الأول وصمام أمانه راعي المسئولية والالتزام، ومن اهتم بهموم شعبه وكرس حياته وجهده في الحفاظ على مكتسبات أمته من خلال أدائه الراقي للمسئولية الممزوجة بإنسانية وإيمان عميق بدينه وحبه لوطنه وإخلاصه لمليكه، مضيفا ما ألم بنا كان فاجعة وحزنا في قلب كل ابن من أبناء هذا الوطن داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. من جهته عبر المعتمر إسماعيل رزق، من دولة الإمارات عن حزنه لرحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، مؤكدا أن الفقيد عرف عنه الحزم والحلم وكان رجل المهمات ورجل الحكمة والرأي السديد، وقال «إننا نستحضر في كل وقت المسيرة الطويلة الحافلة بالإنجازات الوطنية والإنسانية والعربية والإسلامية التي حظيت بها المملكة العربية السعودية في حياة الأمير نايف، يرحمه الله، وسيرة نايف تلك المدرسة التي فاضت أمنا واستقرارا على الحجاج والمعتمرين والمجتمع في كافة مناطق المملكه وبلغت في مسئوليتها واهتمامها ورعايتها الأمتين العربية والإسلامية». من جانبه أوضح المعتمر الطيب أبو بكر، من جمهورية السودان، أن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز فاجعة للأمتين العربية والإسلامية وزوار هذه البلاد الطاهرة، لأنه كان العقل المدبر لخدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين وتوفير الأمن لضيوف الرحمن والمعتمرين. وبين المعتمر أحمد عبدالرحمن، من مصر، أن رحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز فاجعة مؤلمة لكافة الشعوب الإسلامية والعربية وتمثل صدمة مؤلمة، موضحا أن إنجازات الراحل في خدمة ضيوف الرحمن وتوفير الأمن والاستقرار والطمأنينة ساطعة مثل الشمس. وأوضح المعتمر أمين عبده، من مصر، أن رحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز فاجعة لجميع الشعوب العربية لمكانته العظيمة في قلوبنا وخاصة في قلوب أبناء وطنه لكونه رجل الأمن الأول وصمام الأمان، معبرا عن حزنه الشديد وراجيا الله أن يسكنه فسيح جنانه.