٭٭ لم يكن أكثر المتشائمين من محبي الرياض يتوقع أن يكون فريقه أحد الهابطين لدوري الأولى هذا الموسم، فالفريق يضم في صفوفه عدداً من الوجوه الشابة الجيدة، إضافة إلى تعاقده مع الثلاثي العماني الحوسني وعايل والميمني وهو ثلاثي يصنف من ضمن أفضل المحترفين في ملاعبنا.. ٭٭ لكن الفريق ظهر بصورة متفاوتة في البداية ثم بدأ مستواه في التراجع حتى بات أحد المرشحين بقوة للهبوط قبل أن يتأكد ذلك رسمياً عقب خسارته الثقيلة أمام «منافسه» الاتفاق والتي تركت أكثر من علامة استفهام بدءاً من تردي المستوى وغياب الروح ومروراً بخلافات اللاعبين التي وصلت حد الاشتباك عقب المباراة وانتهاء بالهروب الجماعي لأعضاء الشرف والإدارة والجهاز الإداري من مواجهة الواقع، وهو ما كشفه تقرير «الرياض» الصحيفة من خلال محاولة الزميل محمد الشيخ الاتصال بكافة الشخصيات المسؤولة والمؤثرة بالقرار «الرياضي» ولكنها محاولات باءت بالفشل نتيجة تهرب هذه الشخصيات عن الرد!. ٭٭ مساعد المدرب «الوطني» عبدالله الضعيان فقط تحدث عقب المباراة مشيراً بأن هبوط الفريق ليس نهاية المطاف فقد سبق وأن هبط قبل هذه المرة وعاد للأضواء من جديد! هبوط الرياض مع الأسف مر مرور الكرام أمام محبيه ومسيريه وكأن الأمر بدا عادياً مع أنه عكس ذلك.. فالرياض ناد له تاريخه وله ثقله وله قاعدته التي تمنحه حق المنافسة على البطولات.. وهو الأمر الذي تحقق خلال مواسم متفاوتة كان فيها العمل الإداري واضحاً للعيان.. ٭٭ في مناسبة تواجد فيها أحد محبي الرياض ومن الشخصيات المؤثرة والقريبة جداً من النادي واللاعبين كان الحديث خلالها عن هبوط الرياض الذي وصفه بعض الحضور بمفاجأة الدوري.. ولكن «المفاجأة» كانت بمعارضة صديقنا «الرياض» لوصف هبوط الرياض بالمفاجأة حيث يراها حدثاً طبيعياً ومتوقعاً من كل من كان قريباً أو متابعاً للنادي وما يحدث داخله!. ٭٭ صديقنا الرياضي يرى أن أي إنجاز أو حتى اخفاق يجب أن يعاد للعناصر الثلاثة، الإدارة والجهاز الفني واللاعبين.. وفي الرياض اشترك هؤلاء للاسف في اسقاط الفريق.. فالإدارة كما يراها تعني مجلس الإدارة والجهاز المشرف على الفريق.. حيث ضمت الإدارة أسماء لا تملك من الخبرة سوى الفشل في العمل الإداري من خلال عملها في إدارة الفريق الكروي - ولكنها «رقيت» مجاملة لعضوية المجلس، ويرى أيضاً أن الإدارة حرصت على استحداث المسميات والمناصب دون اعتبار لكفاءة الأشخاص المعينين عليها فلم تحسن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. واستغرب محدثنا إقامة معسكر للفريق بالمنطقة الشرقية دون أن يتخلله أية مباراة.. وتساءل عن سر سفر المشرف العام على الفريق لمدة أسبوع بحجة تجهيز المعسكر! وتساءل أيضاً عن سر سكن الجهاز الإداري بعيداً عن اللاعبين حيث تفرغ للسياحة العائلية على حساب الفريق والنادي! وقبل ذلك أين كان المشرف العام على الفريق عندما اختفى أكثر من عشرين يوماً بعد مباراة القادسية وهو يعلم أن أمام الفريق مباراة مصيرية تحدد بقاءه أو هبوطه.. وهل كان دور المشرف فقط الظهور الإعلامي من أجل التبرير لكل غياب للمحرفين العمانيين؟. ٭٭ ويرى صديقنا أن الجهاز الفني يتحمل جزءاً من المسؤولية خاصة أن الإدارة لم توفق في الاختيار.. فالمدرب الوطني كان حازماً ومنح صلاحيات تتجاوز مجاله كتجديد عقود اللاعبين والاختيار المطلق للاعب الأجنبي، بعد ذلك احضرت الإدارة مدرباً على النقيض تماماً حيث تم التعاقد مع مدرب ضعيف الشخصية لدرجة أنه يقبل للتدخل في عمله حتى من اللاعبين أنفسهم كما حدث في المباراة الأخيرة عندما اشرك علي زايد المنقطع عن التدريبات بسبب الإصابة.. ولكنها كانت رغبة اللاعبين ولم يستطع اللاعب اكمال المباراة لمعاودة الإصابة!. والمدرب أيضاً لم يكن شجاعاً في لقاء الاتفاق.. فبالرغم من حاجته للفوز إلا أنه لعب بتسعة مدافعين وخرج خاسراً بالثلاثة.. وهو ما أكده مدرب الاتفاق الذي انتقد خطة مدرب الرياض. ٭٭ وعن العنصر الثالث اللاعبين يقول صديقنا «الرياضي»: بعد أن عرف الرياض بالمدرسة التي تخرج اللاعبين، أصبحت مدرسة «لتعليم الكبار» فالاستقطاب للاعبين كبار بالسن وغير مبالين وعدوى الأخيرة انتقلت للمحترفين العمانيين.. ولم تتخذ الإدارة أي قرار حازم يحفظ حقوق النادي من المستهترين! ويرى أن هناك أكثر من لاعب يستحقون الاستغناء أمثال الصحبي وأبناء السويلم والقاضي وعباس زايد وإبراهيم مدخلي وحسين هادي ويحيى فقيهي وشراحيلي والبحري.. وتحدى أن يجد أياً من هؤلاء مكاناً لهم في أي ناد آخر.. وختم صديقنا حديثه بالتركيز على أن الإدارة تبقى المسؤولة وبنسبة كبيرة بما حدث للفريق. ٭٭ أحد المشاركين في النقاش رأى أن اسقاط الفريق أرادته الإدارة لكي تقيده مرة أخرى بطلاً للأولى ليحسب إنجازاً لها! أخيراً نتفق على أن هبوط الرياض ليس بالأمر السهل وعلى أصحاب القرار والرأي التدخل لتعديل الأوضاع وتصحيح الأخطاء وعليهم الاستفادة واخذ العبرة من أندية سارت في نفس الطريق وضلت طريق العودة!. باختصار ٭٭ إدارة الهلال تعاملت باحترافية مع تجديد عقد أحمد الدوخي.. فهي فاوضته مبكراً وعرضت عليه المبلغ المناسب جداً أو قد يفوق إمكاناته، الدوخي من حقه كلاعب محترف أن يحدد مستقبله.. ولكن نتمنى أن يكون درس الوضع جيداً فنحن نتمنى أن تكون نهايته بحجم تاريخه ونجوميته السابقة. ٭٭ رئيس الاتحاد منصور البلوي أعلن تحديه للجميع عندما يتعلق الأمر «بالفلوس» والدفع.. والتحدي موجه بالطبع للهلاليين والقدساويين للهلاليين بقدرته على الدفع أكثر منهم، وللقدساويين للاشارة بأن قرارهم تحدده فلوسه! ٭٭ الفريق النصراوي حتى بدون محترفين أجانب يجب أن يكون طموحه أكبر من التعلق بأطراف المربع الذهبي! ٭٭ ستة الاتحاد لم تكن تفوق اتحادي مطلق بقدر ما هو تواضع نصراوي غريب! ٭٭ النصراويون أمام فرصة اختيار مجلس إدارة ينقذ النادي ويعيده لمنصات التتويج.