في وطن الخيرو الرخاء.. والامن والاستقرار أبهج مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - الوطن من أقصاه إلى أقصاه بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع.. في ملمح وطني فريد يبرهن على مدى عمق وتلاحم قيادة هذا الوطن الأثير مع الشعب الأبي في مختلف اتجاهات وطننا الحبيب. فالحديث عن سلمان الوفاء والحكمة والادارة.. لا يسع اللغة إلا أن تكون مزيجاً من مركّبي المهابة والبساطة معاً في ذات اللحظة.. في صورة قلّ أن تجد لها مثيلاً مماثلاً في صفوف الرجال.. وهذه هي صفة التفرد الذي لا يتقنه إلا الكبار قيمة ومقاماً. إن أميرنا المحبوب سلمان وهو الذي نقش للتاريخ والأجيال درساً بليغاً في الوفاء والأخوة والصدق عندما وقف إلى جانب فقيدنا الراحل الكبير سلطان بن عبدالعزيز - يرحمه الله - إلى أن وافاه الأجل دون أن يكلّ أو يملّ.. إلى جانب وقوفه العملي الفعلي مع بقية أشقائه ملوك هذا الوطن الأبي - يرحمهم الله - وصولاً إلى عهد مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - أقول إنما يجسد أمير الوفاء سلمان - يحفظه الله - معنى المحبة الصادقة والوفاء النابع من صفاء ونقاء العروبة الأصيلة في سجاياه النبيلة - يحفظه الله -. إن منجزات أمير الوفاء سلمان هي أجل وأكبر من أن تلم بها هذه المقالة.. ولعل مدينة "الرياض" التي جعل منها (عاصمة العواصم) أو قل (درّة العواصم) على مختلف المستويات تنظيماً ورقياً وحضارة وبناءً ومستقبلاً.. خير دليل على بعض منجزاته الشاهقة. هنيئاً لوطني الغالي بأمير الوفاء سلمان.. فهو المثقف والمؤرخ والسياسي المحنك ذو النظرة الثاقبة الحكيمة.. مثلما هو أنموذج العطاء والخير للفقراء والأيتام والمحتاجين.. مثلما هو أيضاً مهندس التنمية والحضارة والتقدم والمستقبل.. حفظ الله وطننا بقادته الأوفياء لدينهم وامتهم.. كما أسأله جل في علاه أن يديم عز وطننا شامخاً أبياً وأن يكلأه من كل شر ومكروه.. وأن يسدد على دروب الخير مسيرة قادته وولاة أمره. * وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي