قال مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط إن المتأمل في كثير من بلاد الوطن العربي اليوم وما يعج بها من فوضى وعدم استقرار وانعدام الأمن، يقف بلاشك موقف المعجب بما تعيشه بلاد الحرمين من أمن واستقرار ورخاء حيث أن المملكة تعيش كعادتها حالة استقرار أمني ورغد عيش واطمئنان، بل قامت ولا تزال تقوم بمساعده كثير من الشعوب العربية في استقرارها أمنياً ومعيشياً. إن هذا الاستقرار يعود بفضل الله أولاً ثم بفضل القيادة الرشيدة لهذه البلاد بقيادة قائد المسيرة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما يعود لأولئك الرجال الذين أفنوا وقتهم وقدموا الغالي والثمين من أجل هذا الوطن ولخدمته، وقد فقدنا بالأمس أحدهم ورجل الأمن الأمير نايف بن عبدالعزيز "رحمه الله" وأسكنه فسيح جناته ولكن عزاءنا في فقده ما سيخلفه من رجال مخلصين فصدور الأمر الملكي بتعين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي للعهد ونائب لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع خفف المصاب فهو خير خلف لخير سلف، فسمو الأمير سلمان عرف بالوفاء والشيمة والعزيمة والشجاعة والسمات الإنسانية الرفيعة خصال ومزايا يندثر بها مقامه الكريم وفوق ذلك فهو مدعاة فخر واعتزاز وإعجاب في مجال الثقافة والتاريخ ومعرفة الأنساب ويعده المختصون والمؤرخون مرجعاً مهماً في هذا الخصوص بالإضافة إلى أن سموه رجل الإدارة النادر والجامعة التي يتعلم في أورقتها كل من حظي أو سيحظي بشرف العمل مع سموه- حفظه الله-. وقد أرجع المنصفون أن عُلو ثقافة الأمير سلمان بن عبدالعزيز تعود إلى اهتمام والده المؤسس وحرصه على تعليم أبنائه ومرافقتهم العلماء والمشايخ والمثقفين بدليل أن سموه حفظ القرآن الكريم وعمره لم يتجاوز عشر سنوات كما رافق والده في الكثير من المهمات والمناسبات . وقال الفريق زميم السواط ان الأمير سلمان بن عبدالعزيز يعد من الشخصيات السياسية التي تحظى بالقبول وقد عُرف بلقب صديق الملوك والأمراء والرؤساء كما حظي –حفظه الله- بتقدير سيدي خادم الحرمين الشريفين أما الشعب السعودي فيعده رمز الإنجاز والإعجاب والإعجاز. كما وصف مدير عام حرس الحدود أن الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية خفف المصاب الجلل في فقيد الوطن الأمير نايف "رحمه الله " حيث يعد سمو الأمير احمد رجل العمل بصمت، رجل الأمن الصارم , رجل الرؤية الإستراتجية وسلامة التوجه, رجل التواضع ,رجل الصبر والحلم, السباق دوماً لعمل الخير, رجل الوفاء والإخلاص ,ما ادخر سموه جهداً لخدمة الوطن وأبنائه ,مؤمناً بأن إخلاص العمل والجد فيه لا يتطلب ظهوراً على الشاشات ووقوفاً أمام أضواء العدسات، نعم حقق للوطن أن يتباهي ويتفاخر بقادة عظماء يخدمونه في سبيل الله وابتغاء مرضاته في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو سيدي وزير الداخلية الأمير احمد بن عبدالعزيز حفظ الله قادتنا وحفظ لنا هذا الوطن وأدام أمنه وأمانه.