واصلت سوق الأسهم السعودية تحقيق المكاسب لليوم الثالث على التوالي، وجاءت المحصلة بنحو 104 نقاط، بعد إضافة المؤشر العام أمس 21 نقطة، وصولا عند 6838، خلال علميات كانت الغلبة فيها للمشترين. وجرّت السوق للصعود 12 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا التأمين والنقل، وتباين أداء أبرز أربعة معايير للسوق، فبينما تراجع اثنان زاد عدد الصفقات ومعدل الأسهم المرتفعة. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس رسميا على 6838.05 نقطة، كاسبا 20.79، بنسبة 0.3 في المئة، نتيجة التحسن البسيط الذي طرأ على ثقة المتعاملين بعد رفع تعليق التداول عن سهم "المتكاملة". وعلى مستوى قطاعات السوق ال15، ارتفعت 12، كان من أفضلها أداء قطاع التأمين الذي زاد بنسبة 2.13 في المئة، فقطاع النقل الذي كسب نسبة 1.88 في المئة. وتباين أداء أبرز أربعة معايير للسوق، فبينما نقصت الكمية المتبادلة إلى 291.9 مليون سهم من 332.54 اليوم السابق، بلعت قيمتها 6.37 مليارات ريال انخفاضا من 6.44 مليارات، زاد عدد الصفقات إلى 161.09 ألفاً مقابل 153.27 ألفاً، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي قفز إلى 255.56 في المئة من 159.18 في المئة في الجلسة السابقة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف سواء كان ذلك لتعويض كميات مباعة، لتغطية مراكز مكشوفة أو لقناعة المشترين بعدالة الأسعار السائدة لأسهم بعض الشركات. وبعد رفع تعليق التداول على سهم المتكاملة للاتصالات، والذي حجب عن السوق 81 يوماً، ارتفع عدد الأسهم النشطة في السوق أمس إلى 153، ارتفعت منها 92، انخفضت 36، وحافظت 25 شركة على مستوى أسعارها في الجلسة السابقة. تصدّر الشركات المرتفعة ثلاث بما يقارب النسبة القصوى، وهي الصقر للتأمين، ولاء للتأمين، ومبرد، وأغلقت على 25.9، 23.2، 50 ريالاً على التوالي. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من زين السعودية وعذيب للاتصالات، فنفذ على الأول نحو 46.49 مليون سهم وأغلق على 9.1 ريالات، تلاه الثاني بكمية ناهزت 24.25 مليوناً.