استردت سوق الأسهم السعودية أمس بعضا من خسائر اليوم السابق، وكسب المؤشر العام 58 نقطة، بنسبة 0.97 في المئة، وصولا عند 6070، في عمليات اتسمت بالهدوء المشوب بالحذر، والانتقائية. وجاء ارتفاع السوق بعد وضوح الصورة إزاء المفاعلات اليابان النووية، ما انعكس على سوق الأسهم اليابانية، التي أغلقت أسواقها مرتفعة بشكل قوي، بعد أن كسب مؤشر نيكاي 489 نقطة، ما عزز ارتفاع أسعار خامات برنت بأكثر من دولارين عند إعداد هذه التقرير. وعلى مستوى قطاعات السوق، ارتفعت جميع ال 15 قطاعا دون استثناء، كان من أفضلها أداء قطاعي الاستثمار المتعدد والتأمين. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما انخفض ثلاثة، هي: كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة المدورة، عدد الصفقات، ارتفعت قيمة السيولة الداخلة إلى السوق، ومعدل الأسهم المرتفعة، وفي ارتفاع الأخيران ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية مرتفعا 58.09 نقطة، بنسبة 0.97 في المئة، وأغلق على 6069.94، في عمليات سيطر فيها المشترون، خاصة المستثمرين، بالتركيز على أسهم الصف الأول. وقاد التحسن الذي طرأ على السوق جميع قطاعات السوق ال 15، تصدرها ارتفاعا قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي ارتفع بنسبة 2.98 في المائة، فقطاع التأمين الذي أضاف نسبة 1.94 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى233.87 مليون سهم من 274.48 مليون اليوم السابق، بلغ حجم المبالغ المدورة عليها نحو 4.69 مليارات ريال انخفاضا من 5.38 مليارات، نفذت عبر 100.04 ألف صفقة مقابل 125.48 ألف، إلا أن قيمة السيولة الداخلة إلى السوق جاءت أفضل بكثير من تلك الخارجة منه، يعزز ذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء واضحة، فقد جرى تداول 145 من أسهم الشركات ال 146 المدرجة في السوق، ارتفع منها 127، انخفض تسع، ولم يطرأ تغيير على أسهم تسع شركات، وبهذا قارب معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة 1411.11 في المئة، من نسبة هامشية بلغت 2.17 في المئة، اليوم السابق. تصدر المرتفعة كل من: أنعام القابضة، المملكة، والاستثمار، فحلق سهم الأولى بنسبة 9.93 في المائة وأغلق على 45.40 ريال، تبعه الثاني بنسبة 5.85 في المائة لينهي على 9.05 ريالات، وفي المركز الثالث أضاف سهم الاستثمار نسبة 5.75 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من كيان السعودية وزين، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكمية قاربت 43.87 مليون سهم، وأغلق مرتفعا إلى 17.75 ريالا، تلاها الثاني بكمية ناهزت 25.23 مليونا.