عبر معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين د. حمد بن محمد آل الشيخ عن بالغ الأسى وعميق الحزن بفقدان رمز من رموز قيادتنا الرشيدة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. وقال معاليه : وترجل الأمير النبيل مفخرة الأمن وعقله وفارسه الأول،، رجل الإنجازات الوطنية العظيمة، وأضاف: هكذا دأب العظماء يرحلون فجأة مخلفين وراءهم موجة من الحزن والذهول والصدمة، فكيف بقامة مثل قامة الأمير نايف وكيف تُطوى إنجازات بحجم إنجازاته الأمنية على مستوى الوطن والخليج بل والعالم. وقال آل الشيخ : لقد رحل الأمير رحمه الله بعد أنْ كسر موجة الإرهاب وفكّك بُناها وذوّب فكرها المتطرف في الداخل والخارج وحصّن الوطن من شرورها، فلقد كان الفقيد رحمه الله رجل وطن ورجل موقف ورجل كلمة ورجل حكمة ورجل مبادئ لا يكثر من الأقوال لكنه يجعل الأفعال تتكلم على الأرض وما أبلغ لغة الأفعال خاصة في مواقف الفتن والشرور. وقال : الذين يعرفون الفقيد - رحمه الله - عن قرب يدركون ما وراء ذلك الهدوء والسكينة من رؤية متكاملة ويدركون ما وراء تلك السحنة الحازمة من مشاعر عاطفية عميقة تكشفها الدموع التي تتساقط فجأة رحمة ليتيم أو ثكلى . رحمك الله يا نايف بن عبدالعزيز أيها الغصن المبارك من دوحة الملك عبدالعزيز المباركة فالتاريخ يشهد بأصالة المعدن وطيب المحفد وعظمة الإنجاز الكبير.. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .