أكد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين د. حمد بن محمد آل الشيخ في كلمة له في فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى رحمة الله يوم السبت قائلاً: الأمير النبيل ترجل مفخرة الأمن وعقله وفارسه الأول ورجل الإنجازات الوطنية العظيمة. وأضاف قائلاً: هكذا دأب العظماء يرحلون فجأة مخلفين وراءهم موجة من الحزن والذهول والصدمة، فكيف بقامة مثل قامة الأمير نايف وكيف تُطوى إنجازات بحجم إنجازاته الأمنية على مستوى الوطن والخليج بل والعالم. لقد رحل الأمير رحمه الله بعد أنْ كسر موجة الإرهاب وفكّك بُناها وذوّب فكرها المتطرف في الداخل والخارج وحصّن الوطن من شرورها. لقد كان الفقيد -رحمه الله- رجل وطن ورجل موقف ورجل كلمة ورجل حكمة ورجل مبادئ لا يكثر من الأقوال لكنه يجعل الأفعال تتكلم على الأرض وما أبلغ لغة الأفعال خاصة في مواقف الفتن والشرور. الذين يعرفون الفقيد-رحمه الله-عن قرب يدركون ما وراء ذلك الهدوء والسكينة من رؤية متكاملة ويدركون ما وراء تلك السحنة الحازمة من مشاعر عاطفية عميقة تكشفها الدموع التي تتساقط فجأة رحمة ليتيم أو ثكلى.