ارتفع سعر اليورو أمام الدولار أمس متجاهلا بيانات ضعيفة أظهرها مسح للمعنويات الاقتصادية في ألمانيا وسط تكهنات أن يتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي إجراءات للتيسير النقدي دعمت الإقبال على العملات التي تنطوي على مخاطر. وبدت المكاسب معرضة للخطر بسبب مجموعة من الأنباء السلبية الواردة من منطقة اليورو إذ ينتظر المستثمرون القلقون نتائج مفاوضات الائتلاف اليوناني الذي قد يقود إلى إعادة التفاوض على شروط خطة إنقاذ اليونان. لكن محللين يقولون إن اليورو قد يستقر في الأجل القصير بسبب توقعات بأن يمدد المركزي الامريكي برنامج شراء السندات طويلة الأجل لعدة أشهر بعد الموعد النهائي الحالي في يونيو حزيران اثر مجموعة من البيانات الضعيفة. وسجل اليورو في أحدث معاملة 1.2622 دولار مرتفعا 0.3%. وتراجع الدولار قليلا أمام الين فنزل 0.3 % إلى 78.88 ين. وعلى خلفية تباطوء النمو في الاقتصادات العالمية الكبرى تعتزم مجموعة العشرين حث اوروبا على اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحل مشكلاتها وطلب الرئيس الأمريكي باراك اوباما اجتماعا مع قادتها. من جهة أخرى، ارتفع الذهب للجلسة الثامنة على التوالي مع عودة المستثمرين بحذر للسوق وانصب الاهتمام على اجتماعات مجلس الاحتياطي الاتحادي بحثا عن دلائل على اتخاذ اجراءات لتحفيز الاقتصادي. وتدعمت السوق فيما يبدو من أزمة ديون منطقة اليورو على الرغم من النتائج الإيجابية للانتخابات اليونانية. وتراجعت عائدات السندات الاسبانية بعد بيع اسبانيا لاذون قصيرة الأجل جذبت طلبا كبيرا لكن تكلفة الاقتراض ارتفعت قبيل مزاد آخر مقرر غدا. وسجل الذهب في السوق الفورية 1630.55 دولارا للأوقية أي أقل قليلا من أعلى مستوى خلال الجلسة البالغ 1632.90 دولارا للأوقية. وما زال السعر بعيدا عن ذروته البالغة 1920.30 دولارا للأوقية التي بلغها العام الماضي. وارتفع سعره في العقود الأمريكية تسليم اغسطس 4.20 دولار للأوقية إلى 1631.20 دولارا.