أعرب رئيس هيئة حقوق الإنسان عن بالغ الحزن والأسى في المصاب الجلل الذي تلقته الأمة العربية والإسلامية بوفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعضيد خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله -. وقال: أما وقد فاضت روحه إلى بارئها، فقد أسلمنا إلى رب العالمين وآمنا بحكمته في قضائه وقدره واستودعناه أرحم الراحمين، وبأسمي وبالإنابة عن أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان ومنسوبيها نتوجه بأحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - وإلى أصحاب السمو الملكي الأمراء إخوانه وأخواته وأبنائه وبناته والأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم وإلى الامة العربية والإسلامية. ونسأل الله جلا وعلا أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته، وأن يغمره بعظيم فضله وأن يجزيه خير الجزاء عما قدمه لدينه ومليكه وأمن وطنه وأمته، وتفانيه في خدمة البلاد والعباد وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان وحسن العزاء.