علمت "دنيا الرياضة" من مصادر داخل البيت الاتحادي ان الرئيس الاتحادي اللواء محمد بن داخل ابلغ اعضاء مجلس إدارته ان اليوم (السبت) سيتخذ قراره النهائي بالرحيل من النادي بعد ان تلقى اتصالات من شخصيات شرفية أبلغته برفضها توفير المبلغ الذي تحتاجه الادارة حاليا لسداد الالتزامات المالية على النادي والبالغة 30 مليون ريال تظل اهمها مبلغ اربعة ملايين وخمسمائة الف ريال الذي يطالب به البرتغالي نونو أسيس وتقدم بسببه لشكوى في الفيفا، وكان الرئيس الاتحادي قد طلب من اعضاء مجلس إدارته توفير المبلغ حتى امس (الجمعة) ولكن لم يتم توفيره فيما عاد المشرف على الفريق عيد الجهني من إجازته بعد ان طلب من بن داخل عدم الاستقالة مقابل توفير مبلغ عشرة ملايين ريال منه. وأكدت المصادر ان هناك تحفظا شرفيا على تنازل إدارة الاتحاد عن جزء من حقوق النادي المستحقة لدى شبكة راديو وتليفزيون العرب مقابل حصوله على المبلغ حيث سيستلم ثمانية ملايين ريال هذا الاسبوع رغم ان المبلغ المستحق هو عشرة ملايين ريال وتبقى الدفعة الاخيرة مستحقة بعد ثلاثة اشهر. وتلقى الرئيس الاتحادي نصائح من المقربين منه عدم تقديم الاستقالة حتى يحصل على شيك مصدق من الشرفيين الذين يرفضون دعمه لضمان سداد الالتزامات المالية المترتبة على النادي وهو ما وصفه بعض الشرفيين بانه محاولة للي الذراع. وأكدت مصادر شرفية موثوقة ان استقالة الرئيس الاتحادي وحدها لا تكفي حيث يجب ان يقدم نائبه ايمن نصيف هو الآخر استقالته من منصبه لان شرط توفير مبالغ الديون المستحقة على النادي هو رحيل نصيف أيضاً. من جهة اخرى، دارت في الأوساط الاتحادية أنباء تؤكد بأن الرئيس الشرفي الذي تم الإجماع عليه أخيرا محمد الفائز لا يحق له الظهور بمنصب رئيس هيئة اعضاء الشرف حتى يتم اعتماده رسميا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب.