تأكد بصفة نهائية رغبة رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني تقديم استقالته مطلع الأسبوع المقبل في حالة عدم توفير أربعة ملايين ومائة ألف ريال خلال ال48 ساعة المقبلة لسداد مستحقات المحترف السابق في صفوف الاتحاد نونو أسيس، حيث سيقوم الأخير غدا السبت بتقديم شكوى إلى الفيفا في حال عدم تسلمه مستحقاته مما يترتب على ذلك منع نادي الاتحاد من تسجيل أي محترف جديد في كشوفاته. وتشير المصادر الخاصة إلى أن اللواء محمد بن داخل الجهني وجد التأييد من قبل رموز اتحادية كبيرة للإسراع في تقديم استقالته في حال عدم تجاوب أعضاء الشرف معه، وعدم تمكنه من توفير المبالغ المطلوبة خلال المرحلة المقبلة والتي تزيد عن 30 مليون ريال. كما علمت «عكاظ» أن كافة أعضاء مجلس إدارة بن داخل اقتنعوا تماما بضرورة تقديم استقالة جماعية في حال استمرار العزوف الشرفي عن الدعم شريطة أن يعقد مؤتمر صحفي خلال الأسبوع المقبل قبل تقديم الاستقالة لكشف كافة الحقائق، ووضع النقاط على الحروف، والرد على من وجهوا الاتهامات جزافا على إدارة بن داخل. وأكدت مصادر خاصة أن اللواء محمد بن داخل حرص على توفير المبلغ المطلوب للمرحلة المقبلة كاستدانة من أعضاء الشرف لتسيير شؤون النادي يتم سدادها من دفعة الاتصالات السعودية، ما بعد المقبلة التي ستصرف للاتحاد في شهر 11 المقبل من خلال تقديمه ضمانات عبارة عن شيكات مؤرخة كضمان سداد المبلغ المستحق للأعضاء الذين سيقرضون النادي في ظل عدم تجاوب أي شرفي اتحادي لدعم خزينة الاتحاد والوقوف مع ابن داخل. من جهة أخرى، رفض 7 من أعضاء الشرف المؤثرين في الاتحاد الدفع أو تقديم أي دعم لإدارة بن داخل، خاصة بعد النتائج غير المتوقعة إضافة إلى التعاقدات التي لم ترض جميع الاتحاديين من جماهير وأعضاء شرف، الأمر الذي حمل الإدارة الاتحادية تبعيات هذه التعاقدات والتي استنزفت الخزينة الاتحادية بمبالغ طائلة كلفت أكثر من نصف ميزانية النادي. وهذا الأمر جعل الأعضاء يطالبون برحيل الإدارة بكل أعضائها كشرط للعودة ودعم النادي بالشكل الذي يتناسب مع حجم العميد ومكانته.