أطلقت السلطات السودانية أمس سراح كل من نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض إبراهيم السنوسي ومسؤول أمانة الصناعة علي شمار، واستقبل زعيم الحزب الدكتور حسن الترابي القياديين بدار الحزب بالخرطوم بعد الافراج عنهما. وكانت سلطات الأمن في السودان اعتقلت في 19 ديسمبر 2011 إبراهيم السنوسي لدى وصوله مطار الخرطوم قادماً من عاصمة جنوب السودان جوبا. وقال المؤتمر الشعبي حينها إن السنوسي كان في جولة شملت دولتي كينيا وجنوب السودان لتفقد أوضاع المسلمين هناك. الى ذلك اختطفت مجموعة متمردة في شمال اقليم دارفور غربي البلاد سيارة اسعاف كانت تقل سيدة حامل الى مستشفى النساء والتوليد في مدينة الفاشر حاضرة الولاية. ودانت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (اليوناميد) بأشد العبارات الحادث ووصف بيان صادر عن البعثة الحادث بالعمل الاجرامى، وأوضح أن الاعتداء وقع بوادي الدروك على بعد (30) كيلو متراً شمال شرق الفاشر. وأكد ان المجموعة المتمردة التي نفذت الحادث مكونة من (30) مقاتلاً ينتمون إلى إحدى الحركات المسلحة المتمردة بدارفور وقامت المجموعة بتهديد السائق واقتياده بسيارته وترك المرأة الحامل على جانب الطريق التي تم إنقاذ حياتها في وقت لاحق عن طريق سيارة عابرة من محلية دار السلام وهى في طريقها إلى الفاشر.