طالب الدكتور يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس الوزراء في غزة اسماعيل هنية ان الدول العربية مطالبة بوضع خطة استراتيجية عاجلة قابلة للتنفيذ لحماية القدسالمحتلة وإنقاذها من المخططات الإسرائيلية التي تهدف لتهويدها وطمس هويتها الإسلامية. وقال رزقه في تصريح صحافي إن بناء استراتيجية عربية عاجلة لإنقاذ القدس، وتوفير المال اللازم لتنفيذها واجب ديني ووطني، بدلاً من إهداره في قضايا ثانوية. وأشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه المنظمات الإسرائيلية العالمية في دعم الاحتلال بالقدس بهدف طرد الفلسطينيين من منازلهم واحتلالها بالقوة. وحذر رزقه من خطورة استمرار الصمت العربي على ما تتعرض له المدينة المقدسة لتفريغها من الوجود الفلسطيني، مبيناً أن الاهتمام العربي بالقدس لا زال نظرياً، مطالباً بضرورة خروجه للسياق العملي لإنقاذها. وأشار إلى أن الشجب والاستنكار العربيين لما يحدث في القدس لن يحميها من المخططات الإسرائيلية المستمرة لتهويدها. وقال رزقة "العرب يشجعون المؤتمرات التي تتحدث عن إسلامية القدس ولكن ليس لديهم الخطط العملية لدعم صمود المواطن الفلسطيني فيها". وعن الجهود العربية لكشف مؤامرات الاحتلال في تزوير الحقائق في القدس، بين رزقة أنها ما زالت ضعيفة ولم ترتقِ للمستوى المطلوب. يذكر أن مدينة القدسالمحتلة، تتعرض لحملة تهويد إسرائيلية تستهدف الوجود الإسلامي والفلسطيني فيها من خلال بناء المستوطنات، وهدم الأماكن الإسلامية وبناء الكنس، واحتلال منازل الفلسطينيين وطردهم منها بالقوة.