كشف رئيس الحركة الإسلامية في فلسطينالمحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح النقاب عن مخططات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدسالمحتلة. وأشار الشيخ صلاح في حوار مع /فلسطين اليوم/ أن من أخطر هذه المخططات التي كشف النقاب عنها مؤخرا مخطط يهدف إلى تطهير القدس القديمة من الوجود الفلسطيني حتى عام 2020 إضافة إلى مخطط آخر يعمل على المدى البعيد ويهدف إلى تطهير كل القدس من الوجود الفلسطيني حتى عام 2050 وعلى هذا الأساس تصب كل الممارسات الاحتلالية الإسرائيلية من سحب هويات أو من طرد أو من هدم بيوت أو من مصادرة أراضي كله يصب في هذا الاتجاه. وتحدث الشيخ صلاح عن مشاريع الاحتلال لتهويد مدينة القدس عبر تهويد عقاراتها ومؤسساتها مشيرا إلى سياسة التطهير العرقي بأساليب عديدة من ضمنها سحب الهويات من المقدسيين وطردهم وهدم بيوتهم ومصادرة أراضيهم. وشدد الشيخ صلاح الذي يفرض معظم وقته لأنشطة تهدف إلى الدفاع عن المسجد الأقصى على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى هدم تدريجي للأقصى مشيرا إلى أن اليهود يهدفون إلى تحقيق حلمهم الأسود من خلال بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى مشيرا إلى عمليات حفر شبكات أنفاق تحت المسجد الأقصى والشروع في هدم باب المغاربة وتشييد جسر عسكري أمني على أنقاضه ومواصلة السيطرة على كل أبواب المسجد الأقصى بقوة السلاح ومواصلة بناء سلسة كنس على امتداد الحائط الغربي والجنوبي للمسجد الأقصى أو مواصلة تحويل مقبرة الرحمة الملاصقة للحائط الشرقي للمسجد الأقصى إلى متنزه مشيرا إلى أن كل هذا يصب في اتجاه واحد كما قلت هدم تدريجي وتهيئة أرضية لتحقيق ذاك الحلم الأسود. // انتهى // 1729 ت م