انهت شرطة المنطقة الشرقية مؤخرا مراجعة الاستعدادات الأمنية الميدانية لعطلة نهاية العام الدراسي 1433ه من خلال تقييم الخطط الميدانية للجهات والتي تركزت على التواجد المكثف للعنصر البشري والآليات المناسبة لتغطية مواقع الفعاليات والأماكن العامة والمجمعات التجارية والأسواق نظرا لما هو متوقع من كثافة قد تشهدها المنطقة الشرقية باعتبارها مصدر جذب للسياحة الداخلية بالإضافة لدول الخليج العربي . جاء ذلك بعد اعتماد مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني للخطة الميدانية الشاملة في اجتماع حضره قادة ومديرو إدارات وأفرع الأمن العام بالمنطقة الشرقية بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالمديرية . وتناولت الخطط تكثيف التواجد الأمني الميداني للمختصين بالمرور وامن الطرق لتلافي الاختناقات المرورية والحد من المخالفات المسببة للعديد من الحوادث بداخل المدينة وبالطرق السريعة المرتبطة بين مدن ومحافظات المنطقة مع التركيز على مواقع الفعاليات الصيفية ومتابعة تنفيذ المرحلة الثانية لرصد المخالفات المرورية آليا من خلال كاميرات الرصد والتوثيق الآلي المعمول بها مؤخرا . ومن جانب آخر تهتم الخطة بشقها الجنائي للحد من وقوع الحوادث الجنائية وما يتطلبه الأمر من ضرورة تواجد دوريات الأمن بالأحياء السكنية والمحال التجارية والأسواق الشعبية والمجمعات التجارية والمواقع الهامة، بما في ذلك مواقع الفعاليات المصاحبة والواجهات السياحية. كما توضح الخطة تخصيص فرق ميدانية إشرافية وتنفيذية على مدار الساعة لدعم هذا الجانب وتشمل عدداً من الضباط والأفراد والآليات لضمان التغطية الأمنية الملائمة لمعطيات الرصد الإحصائي للمواقع وملائمة لحجم التواجد الأمني لحفظ الأمن بالمواقع السياحية والمجمعات التجارية والفعاليات المصاحبة لفترة الإجازة في مواقع الفعاليات ، كما حرصت شرطة المنطقة لإيجاد وتفعيل مراكز الإرشاد الأمني للمفقودين والبلاغات العاجلة في مواقع الفعاليات بالتنسيق مع أمانة المنطقة الشرقية حرصا على تقديم خدمات سريعة ومميزة للمصطافين وحفاظا على سلامتهم .