تعرَّض الرئيس المصري السابق حسني مبارك، امس لأزمة صحية حادة. وقال التليفزيون المصري، بعد ظهر امس إن مبارك تعرَّض لأزمة صحية حادة وضيق في التنفس وتم نقله إلى المستشفى العسكري حيث يقوم الأطباء بإسعافه. وكان فريد الديب محامي مبارك توقَّع، في وقت سابق من امس نقل الأخير إلى إحدى المستشفيات العسكرية لاستكمال علاجه. ونقلت الصفحة الخاصة لجماعة "أنا آسف يا ريس" المناصرة لمبارك على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، عن الديب قوله "إنني أتوقع نقل مبارك خلال هذا اليوم إلى إحدى المستشفيات العسكرية ليستكمل مدة علاجه فيها". وأضاف الديب أنه قام برفع مذكرة إلى القضاء العسكري والجهات المختصة تفيد بأن الرئيس السابق ينتمي إلى المؤسسة العسكرية، وبأنه رجل عسكري يكفل له القانون حق العلاج بالمستشفيات الخاصة بالمؤسسة العسكرية. وكانت تقارير صحافية وإعلامية نقلت، الليلة قبل الماضية، عن مصدر أمني (لم تسمه) قوله إن "صحة الرئيس السابق تدهورت بشكل سريع منذ إيداعه مستشفى سجن مزرعة طُرة وهو الأمر الذي انعكس على حالته النفسية ورفض الإنصياع لأوامر ولوائح السجن"، مشيراً إلى أن "مصلحة السجون تعتزم نقل مبارك إلى مستشفى المعادي العسكري بطريق مصر حلوان الزراعي".