في دراسة طبية تُجرى الآن في الولاياتالمتحدةالأمريكية ، قد ينتج عنها أدوية جديدة لمنع الإصابة بمرض الزهايمر . الأشخاص المعرّضون بحكم الوراثة للإصابة بمرض الزهايمر سوف يتم إعطاؤهم هذه الأدوية – السؤال يكمن هنا من هو الشخص الذي ليس لديه عرض من أعراض الزهايمر؟ - وسف يتم إعطاء هؤلاء الأشخاص هذا الدواء لمنع إصابتهم بمرض الزهايمر. كتبت جريدة نيويورك تايمز في عددها الصادر بتاريخ 16 مايو 2012 ، بأن دواء "كزنزوماب" يُهاجم المواد المتسببة في مرض الزهايمر في الدماغ والتي تُعرف ب“Crenzumab” Amyloid Plaques . ويعتقد كثير من الباحثين في مرض الزهايمر بأن تكّون مادة الاميلويد بليج هو أمرٌ أساسي لحدوث مرض الزهايمر. هذه الأبحاث سوف تستمر لمدة خمس سنوات،وسوف يتم تمويلها من قبل معهد الصحة القومي الأمريكي وبالإضافة إلى ذلك بعض شركات تصنيع الدواء. المشاركون في هذا البحث من أكبر العائلات في العالم المعرّضة للإصابة بمرض الزهايمر ، ويتوّقع أن يصل عدد الأشخاص الذين سوف يُشاركون في هذا البحث حوالي 5000 شخص من أفراد قبيلة ( عائلة كبيرة) يعيشون في ميدلين وكولومبيا . الكثير منهم لديهم تغيّرات جينية ، مما يجعلهم معرّضين بشكل كبير وعلى وجه التأكيد بأنهم سوف يُصابون بمرض الزهايمر. تلاثمائة فرد من هذه القبيلة سوف يتم دراستهم في الجزء الأول من البحث ، بعض منهم ما زال أمامه عمر طويل حتى تظهر عليه أعراض مرض الزهايمر ، حيث ان بعضا ممن سوف يتم إشاركهم في البحث يبلغون من العمر 30 عاماً