سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين يحظى بمكانة خاصة لدى الباكستانيين .. والعلاقات بين البلدين تسير في الاتجاه الصحيح إسلام آباد منحته (وسام هلال باكستان) .. السفير الغدير ل " " :
أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير عن ارتياحه للعلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية مع جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة على جميع المستويات الحكومية والشعبية. والتقت "الرياض" السفير الغدير في مكتبه بعد تكريمه من الحكومة الباكستانية بمنحه أعلى وسام مدني (وسام هلال باكستان) إلى جانب قيام جامعة "بهاولبور" الباكستانية بتكريمه بشهادة الدكتوراه الفخرية في الفلسفة لقاء الجهود التي يبذلها في توطيد وترسيخ العلاقات الودية القائمة بين البلدين الشقيقين، وتقديراً للجهود التي يبذلها في تجسيد الوقفة الإنسانية التي وقفتها المملكة إلى جانب باكستان وشعبها خلال كارثة الفيضانات في عامي 2010 و2011. ودار الحديث مع سعادته على النحو التالي: * سعادة السفير، كيف تنظرون إلى العلاقات بين باكستان والمملكة ؟ - نحن نعتبر باكستان بلدنا الثاني، وتربطنا علاقات أخوية عميقة معها وشعبها الشقيق، والتاريخ حافل بالوقفات الأخوية التي وقفها البلدان إلى جانب بعضهما البعض، ولا نشعر بالغربة هنا أبداً نظراً للتقدير الذي نحظى به من إخواننا الباكستانيين بمختلف شرائحهم ومستوياتهم الاجتماعية، والشعب الباكستاني يكن احتراماً خاصاً لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وقيادته الرشيدة، كما أنهم يعتزون بالوقفات التي وقفتها المملكة حكومة وشعباً مع المتضررين خلال الأزمات التي شهدتها باكستان من الزلازل والفيضانات، فهم يقدرون الوقفات الإنسانية التي وقفتها المملكة معهم، وخير مثال على ذلك، هو أن سكان المناطق النائية والبعيدة في باكستان يكنون كل احترام وتقدير لخادم الحرمين فهم يعتبرونه شقيقهم الأكبر، وهذا جانب هام يعكس محبة المواطنين الباكستانيين للمملكة وقادتها.. وتاريخ العلاقات التي تربط المملكة مع باكستان خير شاهد على عمق العلاقات على المستويين الحكومي والشعبي. * قام الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري مؤخراً بتكريمكم بأعلى وسام مدني (وسام هلال باكستان) اعترافاً وتقديراً للجهود التي بذلتموها وتبذلونها في تعزيز العلاقات الثنائية، كيف تنظرون إلى ذلك؟ - إن الوسام الذي منحته الحكومة الباكستانية لي هو وسام لجميع أفراد الشعب السعودي الذي قدم المساعدات للشعب الباكستاني الشقيق خلال الأزمات التي مرت بها باكستان، وعرفاناً من القيادة الباكستانية لما قدمته المملكة حكومة وشعباً خلال الفياضانات التي اعتبرت أكبر مساعدات إنسانية وصلت في ذلك الوقت إلى باكستان، وخصوصاً خلال فيضانات عامي 2010-2011. * منحتكم جامعة بهالبور الباكستانية شهادة الدكتوراه الفخرية تقديراً لمشاركتكم الشخصية في عمليات الإغاثة وللدور الفعال الذي قمتم به في تعزيز العلاقات بين المملكة وباكستان، كيف تنظرون إلى ذلك باعتباركم أول شخصية دبلوماسية تحصل على هذه الشهادة من الجامعة المذكورة وهي من أقدم وأعرق الجامعات في القارة الهندية ؟ - علينا أن نقوم بالواجب بكل أمانة وإخلاص تنفيذاً لتوجيهات وأوامر خادم الحرمين وأن نُلبس التوجيهات السامية لباساً تطبيقياً بما في الكلمة من معنى. وبالنسبة للتكريم فإن موضوع التقدير يعود إلى القيادة الباكستانية وشعبها الشقيق ويعكس محبتهم وإخلاصهم لنا، ولهم الحق في أن ينظروا إلى جهودنا وإخلاصنا لهم من الزاوية التي تتوافق مع رؤاهم، وإنني جداً ممتن للحكومة الباكستانية وشعبها لحسن تقديرهم لنا. وإن شهادة الدكتوراه التي منحتها لي جامعة بهالبور هي الوجه الناطق للمحبة التي يكنها الشعب الباكستاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي الذي ساهم بماله لمساعدة الشعب الباكستاني الشقيق. لذا فإن هذه الشهادة أيضاً هي لجميع أفراد الشعب السعودي.