أقدمت مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال الاسرائيليين والوحدات الخاصة أمس على رفع علم دولة الاحتلال أمام قبة الصخرة المشرفة في مدينة القدسالمحتلة، في خطوة وصفها مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب ب"الاستفزازية والخطيرة". وقال الشيخ الخطيب لوكالة "فرانس برس" "ان اكثر من 180 جنديا اسرائيليا وعنصرا من الوحدات الخاصة قاموا برفع العلم الاسرائيلي بالقرب من قبة الصخرة وهذا عمل استفزازي خطير". واضاف "دخل الجنود والوحدات الخاصة الى باحة الحرم الشريف ضمن الزيارات التي تنظمها شرطة الاحتلال الاسرائيلية رغما عنا". واوضح "لقد استدعينا الشرطة الاسرائيلية وكتبنا لقائدها في القدس ضد الخطوات الاستفزازية التي قام بها الجنود تحت أعين ومراقبة الشرطة، كما رفعنا تقريرا عما جرى للمسؤولين الاردنيين". وينص اتفاق السلام بين الأردن ودولة الاحتلال الذي وقع العام 1994 على المسؤولية الأردنية على الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكثف يهود متشددون من اليمين المتطرف زياراتهم الاستفزازية الى المسجد الأقصى خلال العام الاخير، ويحاول البعض منهم اقامة شعائر تلمودية فيه، ومن بينهم مجموعات آثمة تدعو الى اعادة بناء ما يسمى هيكل سليمان مكان الحرم الشريف.