اشتكى الأسرى القاصرون في سجن تلموند "الشارون" مما أسموه سياسة التجويع التي تمارسها ادارة السجن بحقهم بتقليصها وجبات الطعام المقدمة لهم الى اثنتين بدلاً من ثلاث، وذلك خلافاً حتى لقانون مصلحة السجون في دولة الاحتلال الإسرائيلية. وأبلغ الأسرى القاصرون محامي مؤسسة مانديلا أنور أبو لافي الذي قام بزيارة السجن انهم يعانون أوضاعا سيئة جراء سياسات وإجراءات الادارة الاسرائيلية التي تتعمد التضييق عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم ما يضطرهم للنوم جياعاً"، بعد إلغاء وجبة العشاء. والتقى محامي "مانديلا" الأسرى شادي خويص، وداود ابو سبيتان، ومحمد عطا لافي، وأحمد ابو لافي، والأسيرات أفنان رمضان وآلاء الجعبة واسلام البشيتي وجميعهم اشتكوا من ظروف غير إنسانية في قسمي الأشبال والأسيرات، ونقص في الأدوات اللازمة للطهي وتسخين الماء. ونوه الأسرى الى ان ادارة السجن تمارس سياسة العقاب بالعزل والحرمان من الزيارات والكانتين بشكل متعمد ولأتفه الأسباب لعزلهم وتنغيص حياتهم. وأشاروا الى استمرار حملات التنكيل بهم وآخرها اعتداء قوات "نخشون" على المعتقل داود أبو سبيتان أثناء نقله الى المحكمة المركزية بالقدس الثلاثاء الماضي. وكان نادي الأسير الفلسطيني أكد أول من أمس، استمرار الأسيرين محمود سرسك وأكرم الريخاوي من غزة في إضرابهما المفتوح عن الطعام، لليوم ال74 و47 على التوالي، وذلك على رغم وقف إضراب باقي الأسرى منذ أكثر من عشرة أيام. وزار محامي نادي الأسير الأسيرين سرسك والريخاوي في مستشفى سجن الرملة، وأكد أنهما يعانيان من أوضاع صحية صعبة وفي غاية الخطورة.