بينما لم يمر على بدء الموسم السينمائي الصيفي المصري إلا أسبوعان فقط شهد عرض خمسة أفلام جديدة إلا أن ظاهرة اتهام مؤلفي الأفلام الجديدة بالسرقة أو الاقتباس من أفلام أخرى عالمية أو عربية كانت واضحة جدا ورغم أنها أصبحت عادة سنوية لا يستغربها الجمهور إلا أنها هذا العام تشهد ازديادا ملحوظا. في العام الماضي اتهمت أفلام «عريس من جهة أمنية» لعادل إمام و«فول الصين العظيم» لمحمد هنيدي و«تيتو» لأحمد السقا بكونها مأخوذة عن أفلام أجنبية شهيرة وحاول النجوم والمؤلفون نفي التهمة لكن الاقتباس كان واضحا بشكل لم يمكن معه تصديق النفي. أما هذا العام فإن عدد الأفلام التي تلحقها نفس التهمة يبدو متزايدا كلما عرض فيلم جديد فأول فيلم بدأ عرضه «ملاكي اسكندرية» متهم بكونه منقولاً عن فيلم «فاينال أناليسيس» أو«التحليل الأخير» للنجم ريتشارد غير وادوارد نورتون وفيلم «حمادة يلعب» اتهم مؤلفه مجدي الكوش بأنه سرق قصة فيلم آخر لمؤلف مصري قام برفع دعوى قضائية ضده وكان رد مجدي على ذلك اعترافا صريحا بكون الفيلم مأخوذا عن فيلم أمريكي. أما فيلم «الحاسة السابعة» لأحمد الفيشاوي ورانيا الكردي فرغم نفي أبطاله ومخرجه إلا أنه قريب الشبه من فيلم «وات ومن وانت» أو «ماذا تريد النساء» للنجم ميل جيبسون الذي يتعرض لفكرة قراءة الرجل لأفكار الآخرين وهناك فيلم آخر متهم بالاقتباس هو فيلم «حرب ايطاليا» لأحمد السقا ونيللي كريم الذي اتهم بكونه مأخوذا عن فيلم «أوشن ايليفن» للنجوم جورج كلوني وبراد بيت وجوليا روبرتس. والاتهامات طالت أيضا أفلام «علي اسبايسي» للمطرب حكيم وسمية الخشاب و«سيد العاطفي» للمطرب تامر حسني وعبلة كامل و«غاوي حب» لمحمد فؤاد وحلا شيحا.