استبشر سكان منطقة الرياض وأهاليها بتولي صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز مسؤولية إمارة منطقة الرياض، بعد أن كان الذراع الأيمن لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على مدى عقود من الزمن استلهم منه شيئاً كثيراً، وساعده على مرحلة البناء لعاصمة الوطن.. اليوم وسطام يتبوأ هذا المكان الذي يصعب على كثيرين تحمل مسؤوليته، لأن الرياض العاصمة والمدن والقرى والهجر التابعة لها تحتاج إلى جهود عظيمة، ومتابعة دقيقة، فأوجه التطور تتلاحق، والمشاريع تتعاظم، والعاصمة تكبر بزهوة عطاءات رجالها، وقوة اقتصادها، وتنامي عمرانها وسكانها.. إن الرياض العاصمة تنتظر كثيراً من رجل له أحلامه الواسعة في عاصمة بلاده والمدينة التي يحكمها، ويحلم أن تكون من أرقى العواصم، فها هي ذي مشاريع النقل العام أقرت وتحظى بمتابعته، وكذلك قرار دخول الشباب إلى الأسواق والمجمعات التجارية، وقرار منع الشاحنات من دخول المدينة إلا في أوقات محددة منعاً للزحام، ولأجل راحة سكان العاصمة والأيام حبلى بكثير وكثير، الذي ينتظر أن يقدمه سطام لمعشوقته ومعشوقتنا الرياض. سطام يا حب الرياض وأهلها لك في القلوب مكانة وغرام فالكل يذكر ذي الفعال عظيمة (سطام) فاعلها، له الإعظام هذي رياض الملك أنت بهاؤها فاليمن بهجتنا وأنت إمام إنا سنذكر منك كل مكارم تاريخنا بكم والحياة سلام طوبى لأمتنا (بسطام) لها عهد السعادة دائم ولزام هو الأمير ذو القلب الكبير، الذي يخفق مع كل مظلوم، ويزور بالدعاء والحضور عيادة المريض، ويربت بيده الطيبة على كتف كل صغير ويتيم. إمارة.. ليس كمثلها إمارة، واستقبال وحفاوة.. يتحقق بسموه فيها ما طالب به مليكنا المفدى منذ أيام، جميع المسؤولين والوزراء، وقال: (افتحوا أبوابكم للجميع). صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز هو غصن الدوحةالعالية الأصيلة.. ذات الثمار الطيبة.. نشأ في بيت الملك المؤسس - فتأسست فيه القيم العليا، ورسخت في كل أخلاقه السلوكيات النبيلة. مكتبه في الإمارة منذ سنوات مفتوح للجميع، لا يرد طالباً، ولا يحجب قادماً.. كل يأتي وهو مطمئن إلى أنه بحق في موطن العدل، في إمارة قضاء ما يرجو.. مع أمير يحقق له ما يريد. لا عد لمن واساهم من المعوزين، لا حصر لمن أسعدهم من أهل الألم والمتوجعين. أما الجانب العملي والإنساني.. الذي يحققه الأمير سطام، في القضايا والجوانب الاجتماعية والعملية فحدِّث بلا حدود.. الشركات كل يوم في احتفالات التميز، الأعمال الوطنية كل يوم في جوائز التفوق.. كل أهل العطاء في جميع جوانب الحياة العملية في الرياض يتقدمهم الأمير سطام، وهم يفخرون بما حققوا من إنجازات، وما قدموا من وثبات.. الإمارة ليست مركزاً للقيادة الاسمية والإدارية - لكنها قبل ذلك رجال يستحقون لقب الإمارة واسمها.. يؤدون للجميع كل ما يملأ حياتهم ويسعدها، وينشر الراحة والاطمئنان واليسر في عملهم وتنقلاتهم. لن يعجز أحد اليوم في الحصول على مسكن، لن يتأخر أحد في تحقيق مطلب له، أو لأسرته كما يرغب. وها هي ذي مشروعات الإسكان في كل الأطراف بالآلاف، ومشروعات تحديث النقل والمواصلات. انظر إلى الرياض تراها شامخة البناء، عالية الأبراج في الفضاء، كمثل أرقى العواصم في كل الأنحاء، لكنها بجانب ذلك الآمنة الرخاء المنظمة في طول الليل والمساء.. مشروعاتها العمرانية، ومستجداتها التعليمية تفوق كل خيال، جامعات، مدارس ومعاهد بلا عد. تحية إليك أيها الأمير الذي حنكتك تجارب الإمارة، فكنت بحق خير من يستحقها. تحية لك أيها السيف السطام وأنت تحمي كل أسباب الخير والرخاء والنظام، وتشير بسيفك السطام إلى مواقع التطوير والتجديد والتوسع في كل مكان. (سطام تلك تحية وتحية هذا الجمال أتته منك بنان عش للرياض تألقاً وتميزاً هي للسلام النبع والعنوان) * الرياض