جددت الجماعة الإسلامية رفضها أي محاولات لاختراق شيعي ممنهج لمصر، معتبرة أنه الهدف من السعي لإنشاء حسينيات في مصر، وأنه أمر "غير مقبول ". وطالبت الجماعة، في بيان كلا من إيران وحزب الله، بأن يطمئنا العالم السني بأنه ليس من إستراتيجيتهما نشر المذهب الشيعي، مع الالتزام بعدم النيل من عقائد أهل السنة المتعلقة بأمهات المؤمنين والصحابة. ولفتت الجماعة إلى أن الدين الإسلامي يتيح حرية التعبد، لكن تلك الحرية لا يمكن أن تكون- بحسب ما جاء بالبيان- ذريعة لنشر مذهب بعينه بما يهدد الأمن القومي ويشعل صراعات طائفية بين السنة والشيعة. وأكدت الجماعة أنه لا يمكن التذرع بالحريات من أجل تبرير حدوث اختراق عقدي أو سياسي بما يهدد مقومات الدولة المصرية، ولفتت في الوقت نفسه إلى أن ذلك لا يمنع من التعاون في المواقف السياسية الصحيحة التي تصب في مصلحة الأمة. وكانت أنباء نشرتها بعض المواقع الصحافية والقنوات التليفزيونية، حول قيام أحد الأشخاص بتحويل منزله إلى إحدى الحسينيات الشيعية ، وهو ما تسبب في حالة استنكار واسع بين التيارات الإسلامية في مصر لاسيما السلفية منها ، واتخذ الأزهر موقفا موحدا مع الإخوان المسلمين والسلفيين والصوفيين برفضها.