واصلت القوات السورية النظامية الاربعاء قصف مدينة الرستن في حمص وسط سوريا حيث قتل ستة اشخاص في اعمال عنف متفرقة بحسب ما افاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان.واستمر قصف الجيش السوري على الرستن التي يتحصن فيها عدد كبير من المنشقين عن القوات النظامية ومن بينهم ضباط برتب رفيعة، بحسب ما افاد ناشطون في المدينة.وافاد المرصد ان مجموعة من القوات النظامية حاولت التسلل الى داخل المدينة، مشيرا الى ان وتيرة القصف تصل الى قذيفة في الدقيقة. وفي دمشق افاد المرصد مقتل ثلاثة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة على طريق مطار دمشق الدولي، ولم يحدد المرصد ما اذا كانت الحافلة مدنية او عسكرية. وفي درعا قتل سوري برصاص حاجز امن في انخل. وفي بلدة الشيخ مسكين اعتقلت القوات النظامية عددا من الشبان اثر حملة مداهمات.وفي حلب (شمال)، قتل مواطن في بلدة عندان برصاص القوات النظامية. من جهته دان المجلس الوطني السوري اكبر تحالف للمعارضة السورية الاربعاء خطف مجموعة من اللبنانيين الشيعة في سوريا ولم يستبعد تورط نظام الرئيس بشار الاسد فيه. وقال المجلس في بيان ان "المجلس الوطني السوري يدين التعرض لاشقاء لبنانيين بالخطف او الاعتداء او الترهيب ويطالب بالافراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط".واضاف البيان ان "المجلس الوطني الذي لا يستبعد تورط النظام السوري المخابراتي في هذه العملية لاثارة الاضطرابات في لبنان الشقيق الحاضن للنازحين والجرحى والمضطهدين من ابناء الشعب السوري".ودعا المجلس في بيانه "ابطالنا الشرفاء ضباط الجيش الحر وجنوده الذين انتفضوا بوجه عسف النظام واجرامه الى ان يبذلوا كل ما في وسعهم للعمل على تحرير الاخوة اللبنانيين المخطوفين بأسرع وقت".الا ان الجيش السوري الحر نفى مسؤوليته في خطف اللبنانيين.الى ذلك خطفت "جماعات معارضة مسلحة" ثلاثة سائقي شاحنات ايرانيين في سوريا، حسبما نقلت وسائل الاعلان عن القائم بالاعمال الايراني في دمشق الاربعاء.وصرح عباس غولرو ان السائقين وهم مرتضى عدلي وحسين علي نجاد واسماعيل محمد زين علي، كانوا ينقلون شحنات من ايران الى سوريا عندما خطفوا الاثنين.