نفى الجيش السوري الحر أمس الاربعاء مسؤوليته عن خطف لبنانيين شيعة في حلب شمال سوريا، فيما واصلت القوات النظامية قصفها الشديد على مدينة الرستن في حمص (وسط) احدى معاقل المنشقين. واعلن مصطفى الشيخ رئيس المجلس العسكري للجيش الحر الذي يتخذ مقرا له في تركيا أن «الجيش السوري الحر غير مسؤول ابدا. نحن لا نؤمن بهذه الطريقة. هذه محاولة لتشويه الجيش الحر». ودان المجلس الوطني السوري اكبر تحالف للمعارضة السورية عملية الخطف. ميدانيا، واصلت القوات السورية النظامية قصف مدينة الرستن في حمص وسط سوريا، بحسب ما افاد ناشطون في المدينة فيما ارتفعت حصيلة ضحايا اعمال العنف أمس الى 14 قتيلا. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان مجموعة من القوات النظامية حاولت التسلل الى داخل مدينة الرستن، مشيرا الى ان وتيرة القصف تصل الى قذيفة في الدقيقة. من جهة اخرى، تسري تكهنات بين اوساط المعارضين السوريين للرئيس بشار الاسد حول مصير آصف شوكت، زوج شقيقته واحد اركان نظامه، اثر معلومات تحدثت عن «اغتياله» و»دفنه» في بلدة المدحلة في محافظة طرطوس الساحلية. والاربعاء، كتب ناشطون على صفحات معارضة على فيسبوك «آصف شوكت يدفن في هذه الاثناء في قرية المدحلة في محافظة.