احتفل المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة الحادية عشرة ل "منتدى الإعلام العربي" ، وحفل "جائزة الصحافة العربية" بوصفهما الحدثين الأبرز على ساحة العمل الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط واللذين يتولى تنظيمهما "نادي دبي للصحافة" حيث حظي المنتدى هذا العام بمشاركة نوعية ضمت حشداً كبيراً من رموز الإعلام العربي الذين أبدوا إشادتهم بالتنظيم المُحكم والإعداد الجيد من ناحية الإطار والمضمون وما تم طرحه من موضوعات مهمة تشغل المجتمع الإعلامي من المحيط إلى الخليج. وقد حضر الاحتفال المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي سعادة أحمد عبدالله الشيخ، والمديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة مريم بن فهد، بمشاركة جميع العاملين من أسرتي المكتب والنادي والذين كان لإسهامهم عظيم الأثر في خروج تلك التظاهرة الإعلامية بالصورة المشرفة التي تتناسب ومكانة دولة الإمارات كمركز محوري لصناعة الإعلام في المنطقة. من جانبه وجّه سعادة أحمد الشيخ التهنئة لفريق نادي دبي للصحافة لما أبدوه من قدرة وتميز في تنظيم حدث بمثل هذا الحجم اعتماداً على الكفاءات الذاتية دون الحاجة للاستعانة بشركات متخصصة في مجال تنظيم الفعاليات، حيث كانت دقة التنظيم باعث على إعجاب وتقدير الحضور.. منوها بالجهد الطيب وراء هذا الإنجاز والتفاني الواضح الذي أظهره أعضاء الفريق كل في موقعه، لاسيما خلال الأسابيع القليلة التي سبقت الحدث الذي أصبح يمثل علامة فارقة في مسيرة العمل الإعلامي في المنطقة بما يتيحه من فرصة اللقاء والتحاور حول هموم الصناعة وما يعتريها من فرص وتحديات بغية الوصول إلى أفضل الصيغ الممكنة للنهوض بالعمل الإعلامي العربي ضمن مختلف أطره وروافده. وقال المدير العام للمكتب الإعلامي إن النجاح الذي كلّل الدورة الحادية عشرة للمنتدى يضع على كاهلنا مسؤولية كبيرة نحو تنظيم أرقى وأكثر تميزاً في السنوات المقبلة سواء من ناحية الشكل أو المضمون، ويضع أمامنا تحدياً جديداً في اختيار الموضوعات التي تمثل هاجساً حقيقياً للقائمين على صناعة الإعلام في العالم العربي حتى يحافظ المنتدى على مكانته الرفيعة التي وصل إليها كمحفل فعال يشارك في صنع ملامح مستقبل الإعلام العربي عبر النقاش وتبادل الرؤى والأفكار، مُطالباً الجميع بالحفاظ على نفس المستوى من التميز والمسؤولية في الإعداد للدوارات المقبلة، والتمسّك بروح الفريق التي تعتبر ركيزة ضرورية لأي عمل ناجح. كما أشاد المشاركون بالجهد الطيب الذي قام به "نادي دبي للصحافة" وأثمر عن إصدار تقرير "نظرة على الإعلام العربي 2011-2015" الذي أصبح يمثل مرجعية علمية دقيقة للوقوف على أوضاع ومستقبل صناعة الإعلام في المنطقة واستشراف مستقبلها، نظراً لاستناده إلى جهد بحثي عميق وواسع النطاق أكسب نتائجه مصداقية أهلّته بجدارة أن يكون محل اهتمام القائمين على الصناعة.