عقد نادي دبي للصحافة يوم أمس اجتماعاً لتقييم نتائج الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي والتي أقيمت في دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) خلال الفترة من 17-18 مايو الجاري، حيث ناقش الاجتماع ردود الأفعال بالغة الإيجابية سواء الداخلية منها أو الخارجية والتي نوهت بالمستوى الرفيع لهذه الدورة، على صعيد المحتوى والتنظيم، مع بلوغ المنتدى عامه العاشر. وتناول الاجتماع أثر منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية في ترسيخ الدور الريادي لإمارة دبي على الساحة الإعلامية إقليميا ودولياً، وذلك مع تنامي مكانة المنتدى كساحة للتفاعل الإيجابي البناء بين رموز العمل الإعلامي في المنطقة، وكحدث مهني رفيع يليق بمكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويحظى باهتمام متزايد على خريطة صناعة الإعلام الإقليمية والعالمية. وبهذه المناسبة، توجه أحمد عبدالله الشيخ، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الإعلام والإعلاميين - لرعاية سموه للحدث وتشريفه إياه بالحضور، مؤكداً أن الدعم الكبير الذي يوليه سموه للمنتدى والجائزة هو السبب الرئيس وراء نجاحهما والضمان الأكيد لمسيرة التميز لأبرز محفل إعلامي في منطقة الشرق الأوسط. مريم بن فهد من ناحية أخرى، أثنى أحمد عبدالله الشيخ على جهود جميع العاملين في نادي دبي للصحافة، وفي مقدمتهم مريم بن فهد، المدير التنفيذي للنادي، مشيداً بما بذله فريق النادي كاملاً من جهد مخلص وتفان واضح اقترن بصدق العزم والإصرار على الوصول إلى أعلى درجات التميز في الأداء على مدار أكثر من ثمانية أشهر كاملة وهي فترة الإعداد التي سبقت منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية، حيث آتت تلك الجهود ثمارها في النجاح المشرّف للمنتدى والجائزة بما يتواءم مع مكانة دبي كمركز إعلامي عالمي المستوى. ونوه أحمد الشيخ بمستوى المشاركة في منتدى الإعلام العربي مع احتفاله بعامه العاشر، حيث شارك في المنتدى هذا العام ما يقرب من 3000 شخص من نخب القيادات الإعلامية والكتاب والمفكرين وصناع الرأي في المنطقة والعالم، حيث كان للتنوع الثري في محتوى أجندة المنتدى التي ركزت على أهم الموضوعات المثارة على الساحة العربية أثره الكبير في إذكاء النقاش ومنح المتحدثين مساحة رحبة للتعبير عن أفكارهم وآرائهم بحرية انطلاقا من دبي التي طالما أكدت تقديرها لدور الإعلام كشريك رئيس في صناعة المستقبل ومحرك مهم وراء تنمية المجتمعات الإنسانية. وأعرب المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي عن أمنياته لجميع أعضاء أسرة نادي دبي للصحافة بمزيد من التوفيق في مهمتهم، مؤكدا أن العمل للإعداد للدورة المقبلة لابد وأن يبدأ من الآن، حيث إن النجاح الكبير للدورة العاشرة للمنتدى وما أثمرته من ردود أفعال إيجابية على المستويين العربي والدولي يضع على كاهل فريق عمل النادي مسؤولية كبيرة ليس فقط للحفاظ على هذا النجاح بل للوصول بالحدث إلى مستويات جديدة من التفرد، موضحاً أن السبيل إلى ذلك يكمن في التمسك بمستويات الأداء المهني الرفيعة، والاختيار الدقيق والواعي للموضوعات المطروحة للنقاش والتي يجب أن تمس هواجس الشارع العربي وأن تعكس طموحاته وتطلعاته. من جهتها، أعربت مريم بن فهد، المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة عن التزام النادي بالحفاظ على خط تميز المنتدى الذي يؤكد عاماً تلو الآخر احتفاظه بموقعه كأهم حدث على الخريطة الإعلامية الإقليمية بما يمثله من قيمة كساحة فريدة للحوار المستنير ومظلة فعالة للقاء الأفكار وتبادل وجهات النظر ومناقشة هموم العمل الإعلامي ومستقبله في ضوء المستجدات العالمية. وقالت بن فهد إن أهمية منتدى الإعلام العربي تكمن في دوره في إلقاء الضوء على أهم التحديات التي تواجه الإعلاميين وسبل التغلب عليها، ومناقشة المساقات التي يفرضها الواقع المعاش لبلورة أطر جديدة للعلاقة بين وسائل الإعلام من ناحية بما يحكمها من معايير مهنية واحترافية، وتطلعات المتلقين من ناحية أخرى بما يحدوها من طموحات وآمال، مؤكدة عزم نادي دبي للصحافة مواصلة هذا الدور البناء والتزامه العمل على تعزيز مساهمة المنتدى في دعم مستقبل صناعة الإعلام.