سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدورة الثامنة لمنتدى الإعلام العربي تعقد تحت شعار " ثِقل المتغيرات وأعباء الأزمات" تعقد في دبي الشهر المقبل وبمشاركة 600 من رموز وقيادات العمل الإعلامي
كشف نادي دبي للصحافة امس النقاب عن شعار الدورة الثامنة لمنتدى الإعلام العربي وعن تفاصيل جدول أعماله، والتي ستعقد فعالياته في دبي في فندق أتلانتس يومي 11و12 مايو القادم بمشاركة نحو 600 شخصية من نخبة رموز وقيادات العمل الإعلامي في المنطقة العربية والعالم. وسيعقد المنتدى تحت شعار"الإعلام العربي...ثقل المتغيرات وأعباء الأزمات"، حيث يضم جدول أعمال المنتدى هذا العام باقةً من الموضوعات الهامة التي تركز على آخر التطورات في مشهد العمل الإعلامي العربي والمنطقة مع التعرض ضمن قوالب احترافية متخصصة لمعظم الجوانب التي فرضتها مختلف التغييرات والتحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتكنولوجية على صناعة الإعلام". وقالت مريم بن فهد، المديرة التنفيذية لمنتدى الإعلام العربي:" ان الدورة الثامنة ستفتح آفاقاً جديدة أمام الجمهور عبر التطرق لموضوعات غير مسبوقة تناقش لأول مرة من قبل نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الإعلام والسياسة والاقتصاد، وستحلل مضمون مشهد الفضاء العربي للنقاش وتقارن التطورات التكنولوجية لما بات يعرف بقنوات الإعلام الجديد، بالإضافة إلى سعيها للتعرف على أبرز الظواهر الحديثة والتحديات الأساسية في الإعلام العربي التي برزت خلال العام 2008 وحتى اليوم ". وأضافت بن فهد:" ما زال المنتدى منذ انطلاقته في العام 2001 كواحد من أهم الفعاليات الإعلامية المرموقة على مستوى الوطن العربي يراكم ويتوج على خبرات دوراته السبع السابقة، ويوسع أيضاً من نطاق رواده والمستفيدين منه كمحفل رئيسي للنقاش وتبادل الخبرات ونقل المعرفة في مجال الإعلام وقضاياه المتعددة"." وسيشهد اليوم الأول من المنتدى أربع جلسات رئيسية وثلاث ورشات عمل، حيث ستلقي الجلسة الأولى والثانية الضوء على آثار الأزمة المالية في كافة أنشطة صناعة الإعلام، وستعقد الأولى تحت عنوان "تطورات الاقتصاد العالمي: التأثيرات المباشرة على الإعلام واحتمالات المستقبل" لتبحث الأعباء الإضافية التي ألقتها الأزمة على الاقتصاديات العربية في ظل المشاريع الإعلامية التي أطلقها العالم العربي مغتنما فترة النمو التي سبقت الأزمة. بينما تضع الجلسة الثانية تساؤلاً رئيسياً عنواناً لها هو"أين كان الإعلام الاقتصادي قبل الأزمة المالية العالمية؟" حيث تبحث في كيفية تعاطي الإعلام الاقتصادي العربي والعالمي مع الأزمة وتتساءل حول أسباب عدم قدرته على تقديم إنذارات أو مؤشرات مبكرة لوقوع الأزمة، وحول الدروس المهنية المستخلصة من هذه التجربة. وستتطرق الجلسة الثالثة من جلسات اليوم الأول إلى موضوع بالغ الأهمية يرتبط بمستقبل الصحف المطبوعة التي تشهد انحساراً في الغرب وتوسعا في العالم العربي وسط التحديات الكبرى التي تشهدها صناعة الإعلام المطبوع في العالم بفعل تقدم وانتشار تقنيات الاتصال الجديدة التي يبدو أنها تضيق الخناق على المطبوعات اليومية والأسبوعية التي أجبر بعضها على التوقف عن الصدور أو التحول إلى النشر الإلكتروني. أما الجلسة الرابعة والأخيرة من جلسات اليوم الأول ستفرد مساحةً للخبراء والمشاركين لمناقشة منابر الإعلام الجديد وتقنياته التي تمكنت من تغيير صورة المشهد الإعلامي الدولي، وباتت تستقطب الملايين من جميع أنحاء العالم ومن كافة اللغات؛ بما توفره من قدرة على تلبية رغبات الأفراد من خلال ما يعرف بالمحتوى الصادر عن الجمهور من خلال التطبيقات التكنولوجيا الحديثة مثل"فيسبوك" و"يوتيوب" و"ماي سبيس" ومحرك البحث "جوجل" . وسيتم عقد ثلاث ورشات عمل على التوازي قبيل انعقاد الجلسات الرئيسية في مستهل اليوم الأول من المنتدى وستتمحور الأولى حول مشهد الفضائيات في العالم العربي التي اختارت الفضائيات المصرية نموذجاً نظراً للنمو الكبير الذي شهدته خلال الأعوام القليلة الماضية. أما الورشة الثانية ستكون بعنوان "من الفتوى الأرضية إلى الفتوى الفضائية" وتناقش ظاهرة تزايد القنوات الفضائية التي تقدم نفسها على أنها قنوات دينية "للإفتاء" أو قنوات لتفسير الأحلام، وستحمل الورشة الثالثة والأخيرة من جلسات اليوم الأول عنوان "فضائيات التراث الشعبي...أي رسالة وأي محتوى؟"والتي ستناقش قضية تنامي ظاهرة القنوات التلفزيونية التي تُعنى بالتراث الشعبي في العالم العربي وفي بلدان الخليج بشكل خاص في ظل تزايد لشعبيتها بين جمهور المشاهدين. وستجرى فعاليات منتدى الإعلام العربي في يومه الثاني ضمن ثلاث جلسات رئيسية وورشة عمل، حيث ستخصص ورشة عمل افتتاحية اليوم الثاني لموضوع"الصحافة الاستقصائية" مع أحد أشهر وأهم الخبراء العالميين في هذا المجال، بينما ستعقد أولى جلسات اليوم الثاني وخامس جلسات المنتدى تحت عنوان "النسخ العربية من الفضائيات الأجنبية: أية رسالة وأي أهداف؟!" والتي ستعمل على مناقشة كيفية عمل ورسالة هذه المؤسسات الآخذة أعدادها بالتزايد في الآونة الأخيرة. أما الجلسة الثانية لليوم التالي للمنتدى ستناقش بيئة عمل مراسلي الوكالات الأجنبية في المنطقة العربية، والتي تستقطب اهتماماً متزايداً من الإعلام الغربي والتواجد الواسع لممثلي وسائل الإعلام الغربية نظراً لأهميتها الاستراتيجية وطبيعة قضاياها، وتطرح الجلسة عدداً من الأسئلة المهمة في هذا السياق. وسيختتم المنتدى أعماله بجلسة تتناول الآفاق بالجلسة الثامنة والأخيرة بعنوان "غزة: مكاشفة إعلامية!" والتي ستناقش كيفية تغطية وسائل الإعلام العربية لتبعات الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي عكست مواقف متباينة باللغة المستخدمة وطرق المعالجة والتي كانت وما زالت مثار جدل لكثير من المراقبين والمحللين. ولفتت إدارة النادي بأنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الجلسات وأبرز المتحدثين في وقت قريب ضمن أخبار متسلسلة تفرد مساحات أوسع للمعلومات التي سيتم مناقشتها خلال المنتدى الذي سيشهد مساء يومه الثاني الحفل الثامن لجائزة الصحافة العربية.