تفرز التستوستيرون بالخصيتين خلايا خاصة خلالية تسمى خلايا ليدج ويهيمن هذا الهرمون على تطور الأعضاء الجنسية الذكرية وعلى خواص الذكورة الثانوية كالقامة ونبرات الصوت، كما ينبه نمو العظام والعضلات ويساعد على صيانة القوة العضليه، ويُرى تأثير هذا الهورمون بوضوح في حالات انعدامه في ولد صغير نتيجة مرض الخصيتين او استئصالهما. واذا حدث ذلك قبل البلوغ لم تظهر على الطفل خواص الذكورة الطبيعية لا في بنيان جسمه ولا في اعضائه الجنسية. وإذا دام افتقاد الخصيتين او تعطل افرازهما لهورمون التستوستيرون امكن استعادة مظاهر الذكورة بحقن التستوستيرون المستخرج من الحيوانات على ان يكون ذلك بصفة دائمة مدى الحياة. اما الإنجاب فموضوع آخر تسيطر عليه عوامل اخرى وقد ثبت ان للكثير من الشيوخ فوق السبعين القدرة على الأنجاب، واغلب اسباب العنة(عدم انتصاب العضو الذكري) نفساني او بدني لا علاقة له بالأعضاء الجنسية، ويحسن لذلك اجراء فحص شامل لحالة العنة وترك الأفراط في حقن الهورمونات دون مسوغ، اما العقم فسببه نقص عدد الحيوانات المنوية النشيطة او عدمها (انعدامها) وهذه مشكلة اخرى لا تمت للعنة بصلة مباشرة.