ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن نحو تسعين مستعمراً من غلاة المستعمرين اليهود، بينهم عضوا الكنيست المتطرفان أوري أريئيل وميخائيل بن آري اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى المبارك صباح أمس، في وقت حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس ثكنة عسكرية لتوفير الأمن لعشرات آلاف المستعمرين الذين توافدوا اليها، في ذكرى ما يسمى "توحيد المدينة" تحت الاحتلال الاسرائيلي البغيض. وأشارت مؤسسة الأقصى في بيان أمس أن غلاة المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى في ثلاث مجموعات، الأولى 30 متطرفاً، والثانية خمسون من بينهم عدد من الحاخامات والمجموعة الثالثة عشرة مستعمرون، وذلك ما بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحا، وسط حراسة مكثفة من قبل قوات الاحتلال. وقالت المؤسسة إن حراس المسجد الأقصى المبارك منعوا العنصري "بن آري" وعددا من المستعمرين من أداء شعائر تلمودية داخل ساحات الأقصى، فيما خيمت أجواء الترقب والحذر والتوتر داخل المسجد الأقصى، حيث رابط العشرات من أبناء القدس وأراضي 48، استعدادا للدفاع عنه.