أعرب المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان عن خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - حفظهما الله - بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه محافظاً للهيئة العامة للاستثمار، معرباً عن اعتزازه بهذه الثقة الملكية الغالية. وقال العثمان "أدعو الله سبحانه وتعالى أن أكون عند حسن ظن القيادة الحكيمة، وأن يعينني على أداء هذه المهمة وأن أعمل مع زملائي من منسوبي الهيئة العامة للاستثمار على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. وكان المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان قد تخرّج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في عام 1979م وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، ثم على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من معهد ماساشيوستس للتقنية (MIT) في عام 1998م. وقد التحق العثمان بالعمل في أرامكو السعودية في عام 1981م، وخلال فترة الثمانينيات عمل في عدد من المشاريع شملت مشروع تجميع الغاز ومشروع تحديث التكرير في رأس تنورة ومشروع مصفاة القصيم ومشاريع الفرض في رأس تنورة، وخلال الفترة من 1999م إلى 2001م عمل مديراً لإدارة مراقبة المقاولات ومطابقة التكاليف في القطاع المالي، كما عمل مديراً لإدارة تحليل الأعمال ومديراً لإدارة التخطيط بعيد المدى في دائرة التخطيط العام، وفي عام 2001م، عمل العثمان مديراً لإدارة مبيعات وتسويق الزيت الخام، وفي سبتمبر 2001م، عُيِّن في منصب نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية، وفي عام 2003م تم تعيينه نائباً للرئيس للمالية، ثم نائبًا أعلى للرئيس للمالية في عام 2005م، وقد عين في منصب النائب الأعلى للرئيس للهندسة وإدارة المشاريع في أغسطس 2011م. وقد شغل العثمان منصب رئيس فرع الخليج العربي من معهد إدارة المشاريع، كما شغل عضوية الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة.