قال الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي بن أحمد المسلَم إن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لمقاليد الحكم في المملكة هي فرصة لتجديد قيم الولاء والمحبة لقائد نعتز ونفخر به . وذكر المسلَم : بأن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين والفرحة التي يعيشها أبناء شعبه بهذه المناسبة تشكل الصورة الحقيقية من صور التعاضد بين القيادة والشعب لقائد انتهج مسيرة مؤسس هذا الكيان الشامخ المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، الذي خدم دينه ووطنه وأحب شعبه فتجد اهتمامه وفقه الله بالمواطن حاضراً في كل كلماته الأبوية وتوجيهاته السامية للمسؤولين والتي دائماً ما تذكر بضرورة خدمة المواطنين وتحقيق ما يطمحون إليه من رغد العيش والأمن والأمان وبأن راحة المواطنين وخدمتهم هو دوما هدفه وغايته. وأشار المسلَم: إلى أن ما تشهده المملكة العربية السعودية اليوم من تطور ونمو ونهضة وبناء في ظل توجيهات قائدنا خادم الحرمين الشريفين والتي تحققت ولله الحمد في فترة وجيزة وقياسية منذ توليه مقاليد الحكم شاهداً على ما يقدمه يحفظه الله من عمل نموذجي يحتذى به. مشيراً إلى إن ما تحقق لهذا البلد المعطاء، من نجاحات في شتى المجالات، يؤكد اهتمام الأب القائد خادم الحرمين الشريفين بأبنائه في مختلف الميادين وعلى كافة الأصعدة. كما أن كل ما تحقق من إنجازات وطنية بارزة، جاء انسجاماً لرؤية حكيمة لخادم الحرمين الشريفين في استشراف المستقبل وتطوير الحاضر، مما كان له عظيم الأثر في دعم مسيرة البناء والنمو، وخدمة المواطنين وتسهيل أمور حياتهم، حتى بات المواطن يفخر وينعم بمقدرات مملكتنا الغالية علينا جميعاً. وأضاف المسلَم: بأن هذه الإنجازات المميزة والحراك الكبير الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين لم يكن بعيداً عن قطاع المياه والمعالجة البيئة فحسب فقد جاء في عهده - حفظه الله - أمره السامي الكريم لتخصيص قطاع حيوي كقطاع المياه والمعالجة البيئية وتحديث وإنشاء البنية التحتية لهذا القطاع سواءً بتنفيذ المشاريع الحيوية، أو عبر توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة وعقود التخصيص مع القطاع الخاص المحلي والدولي، للارتقاء بمستوى خدمات القطاع، والمساهمة في توفير الراحة للمواطنين وللرقي بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة حتى باتت البنية التحتية وما تحملها من خطوط رئيسية وشبكات فرعية تقدر بالآف الكيلو مترات، بل أن المشاريع التي تخدم المسلمين قاطبة لم تكن بعيدة عن رؤيته فقد تحقق في عهده وفقه الله إنشاء مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم وعلى نفقته الخاصة والذي كان حلماً وطموحاً له أيده الله لخدمة زائري الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة فضلاً عن أكبر توسعة في التاريخ للحرم المكي الشريف.